أكدت مصادر مطلعة، أن مصالح الدرك الملكي بسرية آيت يدين، التابعة للقيادة الجهوية بالخميسات، شنت، الجمعة الماضي، حملة مراقبة وتفتيش، همت عددا مهما من السيارات المشتبه في أنها مزورة.وأضافت المصادر أن الحملة، التي قادها قائد سرية آيت يدين، وكومندار بالقيادة الجهوية، شملت جميع السيارات المتوقفة منذ مدة بمحطة البنزين إفريقيا، الموجودة بالمركز القروي، وكذا عدد من سيارات الأجرة والسيارات العائلية، إذ جرى التركيز في الأبحاث عن السيارات من نوع مرسديس 240 و207 و"ب.ام دوبلفي". وأضافت المصادر أن البحث ينطلق من مراقبة وثائق السيارة والتأكد من صلاحيتها قبل المرور إلى مرحلة أخرى يجري فيها الاطلاع على الأرقام التسلسلية للهياكل، والتأكد من مدى مطابقتها للأرقام المسجلة بالورقة الرمادية. وأردفت المصادر أن دورية خاصة انتقلت الى منزل مستشار جماعي، و راقبت السيارات التي يمتلكها، كما استفسرته عن مصدر قطع الغيار المتنوعة، التي يحتفظ بها بفضاء منزله، مضيفة أن عمليات المراقبة لم تسفر عن محجوزات. وأضافت مصادر "المغربية" أن المصالح الأمنية سجلت جميع المعلومات المتعلقة بمالكي السيارات المشتبه في أنها مزورة، كما طلبت من حارس المحطة تزويدها، بجميع المعلومات المتعلقة بمالكي السيارات المركونة بالمحطة. وتأتي عمليات المراقبة بعد تفكيك عدد من شبكات تزوير السيارات بمختلف المدن المغربية، في الوقت الذي خلفت فيه العملية ذعرا في صفوف مالكي السيارات من الأنواع المذكورة، إذ وضع عدد منهم مفاتيح سياراتهم لدى السماسرة من أجل بيعها لتفادي السقوط في فخ التزوير وعواقبه الوخيمة. من جهة أخرى، أحالت الشرطة القضائية بمدينة تيفلت، السبت الماضي، المدعو (أ.س)، من مواليد 1988، أعزب، دون مهنة، على أنظار وكيل الملك بالمحكمة الابتدائية بالخميسات، بعد متابعته بتهم الاتجار في المخدرات والأقراص المهلوسة و السكر العلني وحيازة السلاح الأبيض دون مبرر قانوني. وأكد مصدر أمني أن القبض على (أ.س)، جاء في إطار الحملات الأمنية، التي تقوم بها الشرطة القضائية بصفة دائمة ومستمرة من أجل الحد من الجريمة بمختلف أنواعها، إذ تمكنت من إلقاء القبض على المتهم بحي الأندلس، وعند تفتيشه، وجدت بحوزته 12 قرصا مهلوسا وسكينا، ليجري اقتياده إلى مركز الشرطة من أجل تعميق البحث معه . وأفادت مصادر "المغربية" أن المتهم أكد أثناء الاستماع إليه في محضر قانوني، إدمانه على تناول الخمور والأقراص المهلوسة، وبما أنه لا يمتهن أي حرفة، وأمام حاجته الماسة للمال من أجل اقتناء الخمر، قرر ترويج المخدرات نظرا لسهولة كسب المال دون أي عناء رغم قدرته على العمل، إذ قرر مند أربعة أشهر خلت ربط الاتصال بأحد المزودين المدعو (خ.ف.)، القاطن بقرية مقام الطلبة، الذي أصبح يزوده بكمية 60 قرصا مهلوسا من نوع "نورداز"، فيما يقوم هو الآخر بترويجها بمحيط الثانويات والإعداديات الموجودة بالمدينة، كما أقر أن 12 قرصا مهلوسا التي حجزت لديه كانت معدة للبيع. وأضافت المصادر أن المتهم اعترف في تصريحاته للضابطة القضائية، أنه كان في حالة سكر، جراء احتسائه نصف لتر من مسكر "ماء الحياة"، اقتناه من أحد المتاجرين في هذه المادة المدعو (إ.ب)، القاطن بحي الرشاد، كما اعترف بأن السكين المحجوز لديه في ملكيته ويحمله معه بغرض الدفاع عن نفسه.