سيكون البيضاويون محظوظين بمشاهدة مباريات كأس العالم بجنوب إفريقيا الرابعة والستين، والتي سيقص شريط بدايتها ابتداء من يوم غد الجمعة إلى غاية الحادي عشر من شهر يوليوز المقبل، بعدما أقدم مجلس مدينة الدارالبيضاء بمعية إحدى الشركات الخاصة على نصب شاشتين كبيرتين، الأولى بساحة نيفادا، والثانية إما بساحة العنق أو بغاندي. وأكد أحد أعضاء مجلس المدينة في اتصال ب»المساء» أن المجلس وصل إلى اتفاق مع إحدى الشركات الخاصة التي تعهدت بتقديم الفرجة لسكان البيضاء والمتلهفين لرؤية المونديال بتخصيص كل سبل الراحة من فرجة جيدة ونقل ممتاز حتى يتسنى لكل سكان الدارالبيضاء الاستمتاع بمشاهدة مباريات المونديال عبر تلك الشاشتين العملاقتين، وهو ما يخول للبيضاويين الفرصة لمشاهدة المونديال بعدما حرموا من مشاهدته عبر التلفزيون لغلاء تسعيرة الاشتراك بالقناة المالكة لمباريات المونديال ال64 بمنطقة شمال إفريقيا والشرق الأوسط. وأوضح المصدر ذاته أنها المرة الثانية التي يستفيد فيها سكان الدارالبيضاء من نصب شاشات عملاقة توفر للمشجع البيضاوي فرصة متابعة عرس كروي من هذا الحجم، مذكرا بالتجربة السالفة التي وصفها بالناجحة خلال كأس أمم إفريقيا 2004 وأيضا خلال مونديال ألمانيا 2006 ، حيث يرتقب أن يحج الآلاف إلى الساحتين السالفتين لمشاهدة المونديال، خاصة وأن الظروف الآنية مغايرة عن سابقتها. وحول ما إذا كانت الشركة الخاصة راعت توقيت مباريات المونديال، التي تتصادف مع التوقيت الزوالي، أكد المسؤول المذكور أن الشركة وعدت بالحرص على وضع الشاشتين في مكان لا تصله أشعة الشمس حتى تكون الصورة واضحة. وفي موضوع متصل، أثار قرار مجلس المدينة بوضع الشاشتين العملاقتين ارتياح سكان الدارالبيضاء، وتمنى مجموعة من العاشقين للكرة المستديرة في اتصال ب»المساء» أن يكون الحال شبيه بما تبثه القنوات العالمية عبر مجموعة من الأقطار العالمية، موضحا أن الكل يتمنى أن تكون الساحتان اللتان خصصتا لهذا الحدث شبيهتين بما يطلق عليه « fun zone».