على غرار باقي أكاديميات المملكة تنطلق بأكاديمية جهة الشاوية ورديغة امتحانات الباكالوريا دورة يونيو 2010، حيث سيتقدم لها ما مجموعه 15579 مترشحا ومترشحة ضمنهم 7213 إناثا ، ويشمل هذا العدد 11921 مترشحا بالتعليم العمومي ، 5953 إناثا و758 مترشحا بالتعليم الخصوصي عدد الإناث منهم 362 مترشحة و2900 من المترشحين الأحرار ضمنهم 899 إناثا. وحسب النيابات ، تتقدم نيابة سطات ب7832 مترشحا ومترشحة تليها نيابة خريبكة ب 5908 مترشحين ثم نيابة بنسليمان ب 1839 مترشحا ومترشحة . ويتوزع المرشحون حسب المسالك التالية : الآداب والعلوم الإنسانية وعلوم الحياة والأرض والعلوم الفيزيائية والعلوم الرياضية( أ ) و (ب) والتعليم الأصيل والعلوم الاقتصادية والتدبير المحاسباتي والعلوم والتكنولوجيا الميكانيكية والعلوم والتكنولوجيا الكهربائية ، وهي المسالك التي سيمتحن فيها المترشحون على صعيد جهة الشاوية ورديغة . وهكذا يحتل مسلك علوم الحياة والأرض الصدارة على صعيد التعليم العمومي من حيث عدد المترشحين ب4002، يليه مسلك العلوم الفيزيائية ب3123 مترشحا، أما مسلك الرياضيات بشقيه فيتقدم إليه ما مجموعه 248 مترشحا ومترشحة ، وعن باقي المسالك نجد 24 مترشحا بالتعليم الأصيل و230 بالعلوم الاقتصادية و201 بالتدبير المحاسباتي و163 بالعلوم والتكنولوجيا الكهربائية و69 بالعلوم والتكنولوجيا الميكانيكية. وبالنسبة للمترشحين الأحرار، يتقدم لمسلك الآداب ما مجموعه 900 مترشح ومترشحة يليه 713 لعلوم الحياة والأرض ثم 674 للعلوم الفيزيائية ثم 338 للعلوم الإنسانية و31 للعلوم الرياضية و56 للتعليم الأصيل و 142 للعلوم الاقتصادية و46 للتقني صناعي، في حين يبلغ عدد المترشحين بالتعليم الخصوصي 758 غالبيتهم بالعلوم الفيزيائية ب407 مترشحين ومترشحات وبعلوم الحياة والأرض 207 وبالعلوم الاقتصادية 48 وبالعلوم الرياضية 38 وبالآداب 38 وبالتدبير المحاسباتي19 وبالعلوم الانسانية 01 . وفي ذات السياق وفي إطار التهييء لهاته الامتحانات ، ترأس مدير الأكاديمية محمد زكي سلسلة لقاءات تحضيرية خاصة بتنظيم الامتحانات المدرسية الاشهادية بالنيابات الإقليمية بالجهة، حضرها نواب الوزارة بالجهة ومديرو ومديرات المؤسسات التعليمية التأهيلية بجهة الشاوية ورديغة ومسؤولو مصلحة الامتحانات بالنيابات، حيث قدم خلالها كلمة توجيهية أبرز فيها أهمية هذه المحطة داعيا جميع المسؤولين عن مختلف العمليات المواكبة للامتحانات إلى ضرورة التعبئة لتوفير كافة الظروف كي تمر الامتحانات في أجواء مناسبة، كما ركز في كلمته على ضرورة ضمان تكافؤ الفرص بين المترشحين خاصة على مستوى التصدي لظاهرة الغش واعتماد مراكز التصحيح (11 مركزا) موزعة حسب المواد والتي سيقوم بتأطيرها السادة أعضاء هيأة التأطير والمراقبة التربوية وكذا توزيع «دليل المترشحة والمترشح «كآلية لضمان التأطير الجيد للممتحنين.