انطلقت إمتحانات البكالوريا برسم الموسم الدراسي 2008-2007 بأكاديمية الجهة الشرقية أيام 3-4-5 في 65 مركزا. وقد بلغ عدد المترشحين على صعيد الجهة 28841 مترشحا ومترشحة موزعين على مختلف الشعب. وهكذا بلغ عدد مترشحي الشعب الأدبية 7911، وبلغ عدد مترشحي شعبة العلوم التجريبية 6310، وبلغ عدد مترشحي شعبة التقني التجاري العمومي 601 . أما شعب التقني الصناعي، فقد بلغ عددهم 261 مترشحا. وعلى صعيد التعليم الأصيل، بلغ عدد المترشحين 162 مترشحا. وبالنسبة للعلوم الرياضية بلغ عدد المترشحين 530 مترشحا. وستجرى امتحانات الدورة الجهوية بتاريخ 9-10 يونيو ويبلغ عدد المترشحين بالتعليم العمومي 12735 مترشحا أما عدد المترشحين بالتعليم الخصوصي فقد بلغ 31 مترشحا وهكذا بلغ عدد مترشحي الشعب الأدبية 13855، وبلغ عدد مترشحي شعبة العلوم التجريبية 11496، وبلغ عدد مترشحي شعبة التقني التجاري العمومي 1373 . أما شعب التقني الصناعي، فقد بلغ عددهم 504 مترشحا. وعلى صعيد التعليم الأصيل، بلغ عدد المترشحين 629 مترشحا. وبالنسبة للعلوم الرياضية بلغ عدد المترشحين 984 مترشحا. وانطلاقا من المعطيات السالفة الذكر، فإن عدد المترشحين في جميع الشعب بالتعليم العمومي بلغ 25773 مترشحا. أما مجموع المترشحين بالتعليم الخصوصي، فقد بلغ 66 مترشحا، في الوقت الذي بلغ عدد المترشحين الأحرار3002 مترشحا وقد جاء توزيع التلاميذ بحسب النيابات على الشكل الآتي: وجدة أنجاد:40,72 في المائة، الناظور:26,21 في المائة،بركان:13,75 في المائة، تاوريرت 8,03 في المائة، فجيج ببوعرفة:6,80 في المائة، جرادة:4,49 في المائة. أما بخصوص مراكز الامتحانات، فقد بلغ عددها 65 مركزا، وهي تتوزع على النيابات كالتالي: وجدة أنجاد:21، بركان:08، تاوريرت:05، الناظور20، فجيج ببوعرفة07، جرادة:04. وتتميز امتحانات هذا الموسم باستكمال الإصلاح البيداغوجي من خلال إرساء مسالك السنة الثانية من سلك الباكلوريا كثالث وآخر محطة من محطات إرساء الهندسة البيداغوجية الجديدة بالتعليم الثانوي التأهيلي. كما يعرف تعايشا بين النظام القديم والجديد في إطار خمس شعب تقنية. كما تتميز باستكمال إرساء المناهج والبرامج التربوية الجديدة سواء على مستوى المواد الدراسية أو الكتب بالنسبة للسنة الثانية من سلك البكلوريا. وتجدر الإشارة أن الأكاديمية الجهوية قد سبق لها عقد لقاء بخصوص التهيئ للامتحانات الإشهادية بصفة عامة حضره ممثلو مراكز الامتحانات بالجهة ومديروها، وكانت مناسبة ذكًر خلالها مدير الأكاديمية في كلمته بضرورة التعبئة على كافة المستويات، وبذل مزيد من الجهود من قبل أساتذة المواد التي يمتحن فيها التلاميذ بتهيئة كافة الظروف على مستوى المؤسسات التعليمية التنظيمية والتقنية، كي تمر الامتحانات في أجواء شفافة ونزيهة، وأخذ جميع الاحتياطات، وعدم اعتبار هذه العمليات عمليات روتينية، والحرص على اعتبار كل دورة وكل امتحان عملية جديدة، وذلك بتشكيل فريق متكامل ومنضبط تحسبا لأي خلل، معتبرا أن المسؤولية ملقاة على المديرين باعتبارهم رؤساء مراكز الامتحانات. كما واكبتها عدة اجتماعات على مستوى النيابات الإقليمية قصد تهيئ الظروف الملائمة.