وأفاد موقع هيلث داي نيوز أن الباحثين في مايو كلينك بدأوا الآن المرحلة الثانية من الاختبارات على مرضى مصابين بالمرض لمعرفة الدور الذي تلعبه مركبات "إيبيغال وكاتيشين غالات" في مكافحة هذا النوع من السرطان. وأوضح الدكتور تيت شانافيلت الذي أعد الدراسة وهو اختصاصي في أمراض الدم في مايو كلينك " إن الفوائد التي عايناها لدى معظم المرضى المصابين بسرطان الدم اللمفاوي الذين استخدموا هاته المركبات تشير إلى أن نشاطها كان معتدلا وقد تساعد على استقرارهذا النوع من اللوكيميا". وأجريت الدراسة على 42 مريضا يعانون من سرطان الدم اللمفاوي فتبين أن نحو الثلث انخفضت لديهم عدد الخلايا السرطانية بعد علاجهم بمستخلصات "إيبيغال وكاتيشين غالات". وتدعم نتائج هذه الدراسة بحثا علميا أجري قبل نحو 8 سنوات أظهر الدور الذي تلعبه مركبات "إيبيغالوكاتيشين غالات" في مكافحة سرطان الدم اللمفاوي المزمن, وتعد هذه الدراسة الأولى من نوعها من حيث التركيز على هذه المركبات في الشفاء من هذا النوع السرطاني. وسبق أن أشارات دراسات عدة إلى أهمية وفاعلية تناول الشاي وخاصة الأخضر منه في تعزيز القدرة المناعية للجسم ,خاصة المربطة بمكافحة الأكسدة ,مما يعزز دور الشاي في محاربة عدد من الأمراض السرطانية.