وجه وكيل أعمال مغربي شكاية إلى الاتحاد الدولي لكرة القدم، ضد المدرب السابق للرجاء البيضاوي خوصي براتاس روماو، تطالب «الفيفا» بالتدخل بشكل استعجالي لوقف التعاقد الذي يجمع المدرب البرتغالي بإدارة نادي الكويت الكويتي الموَقع يوم السبت الماضي، والذي سيشرف من خلاله خوصي على تدريب الفريق الأول لكرة القدم في الموسم المقبل مقابل مليون دولار لمدة موسم واحد. وطالب الوكيل المغربي المعتمد من الاتحاد الدولي، بتدخل الأجهزة المعنية من أجل رد اعتباره، وتطبيق بنود العقد الذي يربطه بالمدرب، وجاء في مضمون الشكاية، التي توصلت الجامعة الكويتية بنسخة منها، أن المدرب الذي تعاقد مؤخرا مع نادي الكويت مرتبط بعقد مع مؤسسة مغربية للتسويق الرياضي وانتداب اللاعبين والمدربين، تملك الأهلية من الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم والاتحاد الدولي لكرة القدم، وأن هذه الأخيرة فوجئت بتوقيع المدرب لناد كويتي، في الوقت الذي كانت فيه المفاوضات مع نادي الوصل الإماراتي تسير في الاتجاه الصحيح، كما أن التعاقد الجديد تم تحت إشراف وكيل آخر، لم يكن له ارتباط قانوني بالمدرب. وحسب العقد، فإن الوكيل المغربي يطالب بنسبة 10 في المائة من مبلغ التوقيع، حسب البند الثاني من العقد، ويدعو اتحاد وكلاء اللاعبين المغاربة إلى التدخل لوقف ما أسماه مصدرنا بالسطو على اللاعبين والمدربين. ورفض الوكيل المغربي التعليق على المشكل، واكتفى بالقول إنه اتصل بالوكيل الذي تبنى الصفقة وشرح له ملابسات المشكل، ودعا اتحاد وكلاء اللاعبين إلى التدخل لوقف ما أسماه بالقرصنة التي تضرب في العمق أخلاقيات المهنة. وحسب مصادر مطلعة، فإن حالة مماثلة من الغضب تنتاب مسؤولي الوصل، لأن المدرب البرتغالي اتفق معهم على تدريب الفريق الإماراتي ووضع وكيله كل الإجراءات القانونية لإنهاء الصفقة التي بلغت 800 ألف دولار سنويا، لكن الكويتيين رفعوا سقف المخصصات المالية ب200 ألف دولار، مما دفع بروماو إلى السفر بشكل استعجالي إلى الكويت، وأغلق هاتفه في وجه وكيله المغربي الذي كان وراء انتدابه إلى الدوري المغربي، حين اقترحه على مسؤولي الوداد ثم الرجاء في مناسبتين. وسيخلف روماو في تدريب الكويت البرازيلي آرثر بيرنانديز الذي أقيل من منصبه قبل نهاية الموسم الماضي، حيث تولى المهمة محمد عبد الله لفترة مؤقتة قبل التعاقد مع المدرب الجديد. وبات روماو سادس مدرب يشرف على تدريب «الأزرق» خلال أقل من موسمين، و يحمل شهادة مدرب من الدرجة العالية في الاتحاد البرتغالي، وهو عضو اللجنة الأولمبية في بلاده، وأستاذ جامعي في الدراسات الرياضية العليا.