سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
وجدت الجمعيات الناشطات في المنطقة في المحطة متنفسا لتنظيم زيارات منطقة لفائدة الأطفال يعوّل سكان المنطقة على المحطة السياحية من أجل إنعاش الاقتصاد وتوفير فرص الشغل
يقول عبد العزيز العمراوي، منشط للأطفال: «تتميز المحطة السياحية بموقعها المناسب، فهي قريبة من مصب نهر ملوية ومن منطقة رأس الماء، إلى جانب البحر الذي يتميز بجودة عالية». ويعول سكان المنطقة على هذه المحطة من أجل إنعاش الاقتصاد، غير أنهم يرون أن تحقيق ذلك يستوجب توفير وسائل النقل. يقول «محمد» (من سكان المنقطة): « أضحى هذا المشروع، الذي عرف في البداية احتجاجات متعددة من لدن بعض الجمعيات، من المشاريع الاقتصادية التي نتمنى أن تعود بالنفع على المدينة وسكانها، خاصة أن العديد من شباب المنطقة يعمل هناك». وترى «سارة»، طالبة، أن ما ينقص المشروع هو وسائل النقل التي ينبغي أن تكون متوفرة بالشكل الكافي، لأنه إلى حد الآن هناك حافلة واحدة، ونتمنى أن تتوفر وسائل نقل متعددة, مما سيدفع العديد من السكان إلى زيارة المحطة، باستمرار.