التين أو الباكور أو الكرموس بالدارجة المغربية فاكهة متوسطية بامتياز عرفت في قديم الزمان وكتب عنها العرب قبل الغرب. تلقب فاكهة التين بملكة الفواكه ويكفي أنها ذكرت في القران الكريم وفي بعض الأحاديث النبوية بوصفها فاكهة من الجنة, ويعتبر الطازج كما المجفف منه مفيدا للجسم والتين يحتوي على نسبة عالية من المواد السكرية، ويحتوي على أملاح كثيرة أهمها الكالسيوم والفسفور والحديد وفيتامينات «أ» ، «ب» وكمية ضئيلة من فيتامين(ج). والقيمة الغذائية لثمرة التين عالية جدا لما تحتويه من نسبة كبيرة من المواد السكرية وعنصري الحديد والكالسيوم، ويحتوي التين على حوالي 80 % من وزنه ماء، ويحتوي التين على نسبة مرتفعة من المواد السكرية التي تعطي الجسم طاقة اكبر وكل مائة جرام من التين الطازج تعطي الجسم 60 سعرا حراريا. من ذلك كله يتجلى لنا عظم فائدة التين بعناصره العديدة، وبالتالي بفوائده الملموسة في كثير من الأعراض المرضية، كما أكدت البحوث والفحوص العلمية الحديثة. وأهم ما يعرف عن التين انه ملين للأمعاء مفيد للامساك بفضل كميات الألياف التي يحتوي عليها، لذا يجب الحرص على عدم تقشيره وعند شرائه اختيار الطازج منه لأنه للأسف تمنع هذه الفاكهة تماما عن المصابين بالسكر والسمنة لأنها من بين الفواكه التي ترفع نسبة السكري في الدم بسبب غناها بالسكريات. أسماء زريول أخصائية في علم التغذية والحمية [email protected]