ذكر تقرير صحفي أن صربيا ستعلق آمالها خلال بطولة كأس العالم لكرة القدم، التي تستضيفها جنوب إفريقيا بداية من الشهر المقبل، على العدد الكبير من النجوم المحترفين خارج البلاد، الذين يتقاضون الملايين في الوقت الذي لا يتقاضى فيه اللاعبون المحليون بالبلاد سوى أجور زهيدة. ومع تطلع الجماهير الصربية إلى النجوم أمثال نيمانيا فيديتش وديان ستانكوفيتش ونيكولا زيجيتش، الذين يتقاضون الملايين في إنجلترا وإيطاليا وإسبانيا، فإن أجر اللاعب العادي بفريق الدرجة الأولى الصربي هايدوك كولا على سبيل المثال لا يتجاوز 15 ألف دينار صربي (180 دولارا) شهريا. وأشارت صحيفة «بريس» الصربية اليومية إلى أن فريق بارتيزان بلغراد يدفع أعلى الأجور في الدوري الصربي، حيث يحصل لاعبوه على قرابة 56.18 ألف دولار في الشهر وإن كانت الرواتب عادة ما تتأخر نوعا ما هناك. كما يضم بارتيزان، الذي نجح مؤخرا في الدفاع عن لقبه بالدوري الصربي الذي فرض هيمنته عليه خلال السنوات العشر الأخيرة، بين صفوفه أغلى لاعب بالدوري الصربي وهو لاعب خط الوسط البرتغالي ألمامي مورييرا الذي يتقاضى 400 ألف يورو (490 ألف دولار) سنويا. ولكن رواتب اللاعبين تتراوح عامة بين 30 ألف دينار (360 دولار) في أندية كوكاريسكي وأوف بيوغراد وملادي رادنيك و50 ألف دينار في سبارتاك وبسك بوركا وميتالاتش، مع العلم بأن 30 ألف دينار يعادل متوسط الأجور الشهرية العادية عامة في صربيا مما يعكس أحوال كرة القدم بالبلاد. وفي الوقت الذي أحيا فيه تأهل صربيا لنهائيات كأس العالم بجنوب إفريقيا اهتمام الجماهير الصربية بمنتخب بلادها، الذي عادة ما يجتذب جماهير غفيرة في مبارياته التي تقام بملاعب بلغراد الكبيرة، فإن معدل الحضور الجماهيري لمباريات الدرجة الأولى في صربيا لا يتجاوز بضع المئات في المباراة الواحدة.