خاضت التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة والمجموعة الوطنية للدكاترة المعطلين أول أمس الثلاثاء وقفة احتجاجية سلمية، انطلقت تجاه مقر البرلمان واجهتها قوى القمع بتدخل مستفز لجأ عبره الأطر إلى نقل شكلهم النضالي على مقربة من محطة القطار، التي شهدت إصابة أزيد من ثلاثين حالة موزعة بين كدمات وجروح على مستوى الرأس والكلي والوجه والظهر والأرجل، مع سب وشتم وامتهان, لم يسلم من روعه حتى المواطنون الذين يضج بهم شارع محمد الخامس حيث ذهب ضحيته مواطن كان يتجول راجلا ليجد نفسه داخل سيارة الاسعاف. وهو أمر أضحى مألوفا بشوارع الرباط، إذ كلما وقف مواطن يتفرج على كماشة القمع الرهيبة تنزل على أجساد الأطر إلا ويجد نفسه في مواجهة سيل من السب والشتم والإهانة وفي أحيان كثيرة تحت لهيب عصي وهراوات القمع دونما مبرر.