خاضت التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة والمجموعة الوطنية للدكاترة شكلا نضاليا نوعيا جديدا أول أمس الاثنين ، تميز بوقفة أمام المجلس الاستشاري لحقوق الإنسان رفعت خلالها صور إشعاعية للمعطوبين من المعطلين. وجاء الهدف من هذه الوقفة هو إشعار المسؤولين على المجلس بمدى جسامة الانتهاكات الجسيمة"استهداف الرأس وأماكن حساسة من الجسم" التي تتعرض لها الأطر أثناء الوقفات السلمية التي تنظمها، وقد تم تسليم هيئة المجلس ملفا يتضمن عدد الإصابات البليغة التي تم نقلها لمستشفيات العاصمة مرفقا بالشواهد الطبية.بعد ذلك اتجهت الأطر العليا في مسيرة صوب البرلمان مرورا بباب الاحد حيث تدخلت قوات الأمن بقوة لفضها بساحة البريد. وذكر بيان للتنسيقة الوطنية للأطر العليا المعطلة والمجموعة الوطنية للدكاترة توصلت به "هسبريس" أن الوقفة جاءت "احتجاجا على كل الانتهاكات الخطيرة التي تستهدف الحق في الحياة عن طريق آلة القمع التي أضحت لا تميز بين المناطق الحساسة في أجساد المعطلين وغيرها من المناطق التي ألفها المناضلون بشوارع العاصمة، من قبيل الضرب على مستوى الرأس والوجه والرقبة والأجهزة التناسلية، ناهيك عن قاموس السب والشتم الذي يتفنن رجال الأمن والتدخل السريع في لوكه إثر كل وقفة، إن هذه الانتهاكات الخطيرة التي تمس حقنا في الحياة إذا انضاف لها حرماننا من التوظيف بعد تلكؤ المسؤولين عن مباشرة حوار جدي يستحضر محضر 02 غشت 2007 القاضي بالإدماج المباشر بأسلاك الوظيفة العمومية وكذا المرسومين الوزاريين 99/888 و99/695 لن يثني أطر التنسيقية الوطنية للأطر العليا المعطلة والمجموعة الوطنية للدكاترة عن مواصلة كل الأشكال الاحتجاجية التصعيدية إلى حين تحقيق مطلبنا الوحيد والأوحد وهو الإدماج المباشر في الوظيفة العمومية..."