اعترف الجزائري الدولي مراد مغني، لاعب خط وسط نادي لاتسيو الإيطالي، بأن الإصابة التي يعاني منها في الركبة معقدة لكنه تمسك بأمل المشاركة مع منتخب بلاده في نهائيات كأس العام 2010 التي تنطلق الشهر المقبل بجنوب إفريقيا. وقال مغني للتلفزيون الجزائري مساء الاثنين الماضي: «إصابتي معقدة، لكنني أعمل بجدية برفقة الجهاز الطبي حيث أخضع لعلاج مكثف، أشعر بأن هناك تحسناً وفي الأيام المقبلة سنرى». وأضاف: «أعمل كل شيء من أجل أن أكون جاهزاً، لأنني أتمنى المشاركة في المونديال، وإذا لم يحدث ذلك فيجب عليّ تقبل الأمر لأن ذلك هو قدري». من جهته، قال رابح سعدان، المدير الفني للمنتخب الجزائري إنه سيفصل في مشاركة مغني في نهائيات كأس العالم يوم 26 ماي الجاري، مؤكداً عودته إلى التدريب مع زملائه الأسبوع المقبل. وكانت تقارير إخبارية أكدت الاثنين غياب مغني عن مونديال جنوب إفريقيا لعدم تعافيه من الإصابة. وفي علاقة بالمنتخب الجزائري لكرة القدم أبدت الأوساط الرياضية السودانية غضبها بعد الاعتذار المفاجئ للمنتخب الجزائري عن لعب مباراة ودية أمام نظيره السوداني والتي حدد لها يوم السادس من يونيو المقبل بملعب المريخ بأم درمان وذلك قبل سفر محاربي الصحراء لجوهانسبيرغ للمشاركة في كأس العالم. يأتي هذا بعد الاتفاق المبرم بين الاتحادين السوداني والجزائري، بعد الموقف المشرف للجمهور السوداني ولكافة الفعاليات السودانية مع المنتخب الجزائري خلال استضافة أم درمان للمباراة الفاصلة في إقصائيات كأس العالم بين مصر والجزائر والتي شهدت تأهل الخضر. وقرر الخضر الحضور بالمنتخب الرديف عوض الكبار، ومما زاد الطين بلة في العلاقة بين الجانبين، علم السودانيين بأن المنتخب الجزائري سيخوض لقاء في نفس التوقيت مع نظيره الإماراتي بالإمارات، مما فجر براكين الغضب وسط مسؤولي الاتحاد السوداني الذين أعلنوا رفضهم حضور المنتخب الرديف لمواجهة منتخب السودان