قدمت إذاعة «راديو مارس»، ليلة الأحد 2 ماي الجاري، من خلال برنامج «كرسي الاعتراف» لقاء إذاعيا مع المدرب بادو الزاكي، حيث تعرف المستمع على الكثير من خبايا حياة الزاكي، سواء عندما كان حارسا متألقا أو في الفترة الحالية. ولا يعرف كثيرون أن الزاكي بارع في «التبوريدة»، وخير مثال على ذلك مشاركته الأخيرة في مهرجان الجديدة للفرس، حيث خُصِّصت له منصة حظيت بزيارة ملكية.. ويوم الإعلان عن زيارة الملك، قال المكلفون بالبروتوكول الملكي للزاكي إن الملك سيحل على الساعة ال11 والنصف صباحا، وبعد ذلك علم الزاكي بأن الملك سوف لن يحل بمعرض الفرس إلا في الساعة الخامسة مساء، وفجأة اتصلت به زوجته لتخبره بمرض ابنه، حيث نقلته إلى المستشفى على وجه السرعة، وقال الزاكي إنه لم ينتبه إلا وهو يركب سيارته ويغادر المعرض في اتجاه البيضاء للالتحاق بزوجته وبابنه المريض خصوصا -كما قال الزاكي- أن تخوفه كان شديدا على ابنه عندما كان خبر أنفلونزا الخنازير شائعا.. بعد ذلك عاد إلى منصته في المعرض وأخبروه بأن الملك زار منصته وأُعجب بفرسه، حيث قال لهم الملك مازحا: «الزاكي كيدردك في التيران وفي الحْرْكَة»؟ ولم يخف الزاكي أسفَه على عدم تواجده أثناء زيارة الملك لجناحه وبالتالي عدم تمكُّنه من تحيته وتقديم ولائه وإخلاصه للملك الشاب محمد السادس. ولم تخل حياة الزاكي من طرائف، كما سردها، خصوصا في مدينة الرباط، حين كان مدربا للفتح الرباطي، حيث التقى به أشخاص معجبون به وطلبوا منه تناول فنجان قهوة برفقته، فوعدهم بذلك في اليوم الموالي. وفي الموعد المحدد حل الزاكي ومعه «THERMOS» مملوء بالقهوة لمعجبيه!.. وفي فريق الفتح كان رئيس الفريق بنحساين قد أهدى الزاكي فرسا. وقد وجه الزاكي بسؤال حول مشاكله مع اللاعب حسن فاضل عندما كان الاثنان محترفَين في فريق «مايوركا» الإسباني، حيث يدّعي حسن فاضل كون الزاكي هو من قضى على مستقبله الكروي، وذكر الزاكي أن حسن فاضل هو من ألحق الضرر بمستقبله الكروي.