«السلف الشعبي» يصبح «فيفاليس سلف»، ذلك ما أعلن عنه فرع مجموعة القرض الشعبي أول أمس بالدار البيضاء وأطلق من أجله حملة تواصلية. فخلال ندوة صحفية عقدت مساء أول أمس بالدار البيضاء، كشف المدير العام ل«سلف الشعبي»، نور الدين فدواش، عن الاسم التجاري الجديد الذي ستعرف به الشركة لدى زبنائها، بعد أكثر من عقدين من الزمن من إحداث «السلف الشعبي» الذي تخصص في قروض الاستهلاك التي عرفت في المغرب بين 2006 و2009 نموا ب 14 في المائة. و كشفت الشركة عن هوية جديدة وإسم تجاري جديد، حيث تعبر عبر هذا التغيير، حسب نور الدين فدواش، عن طموحات لاكتساح سوق القروض الاستهلاكية التي تعرف منافسة شديدة، كانت قد تجاوبت معها من خلال استراتيجية تطويرية شاملة أعلنت عنها في السنة الفارطة، والتي تروم من ورائها رفع حصة الشركة في سوق قروض الاستهلاك. ويندرج اعتماد هوية جديدة واسم تجاري جديد، حسب ما أوضحه، فدواش، في سياق تلك الاستراتيجية التي ترمي إلى منح الشركة الوسائل الضرورية لإعادة الهيكلة وملاءمة مساطرها مع المعايير الدولية، بما يسمح بمواكبة التطور السريع الذي يعرفه القطاع. وتروم تلك الاستراتيجية جعل «فيفاليس» أكثر مبادرة على المستوى التجاري، بما يسمح لها باكتساح السوق، خاصة في ظل الدعم الذي تستفيد منه من قبل المساهم المرجعي المتمثل في مجموعة البنك الشعبي. وقد اعتبر فدواش أن “VIVALIS سلف” ستتمكن عبر المخطط الاستراتيجي، من وضع أسس التنمية المستدامة ذات مردودية عالية، وبالتالي تصبح فاعلا مرجعيا في سوق قروض الاستهلاك وتساهم بشكل فعال وإيجابي في الحصيلة المالية للمجموعة، وهو ما يمر من خلال التحكم في تدبير المخاطر ومصاريف التشغيل. وقد أكد فدواش اختبار جاذبية الإسم التجاري الجديد لدى عينة من الزبناء، أبان عن قبول إيجابي له، حيث أكدوا أنه يصلح كي يشير إلى شركة لقروض الاستهلاك وعبروا عن نيتهم في مواصلة التعامل مع الاسم الجديد، الذي يخلف «السلف الشعبي» الذي رأى النور في 1989.