تعرض تلميذان بثانوية شوقي بالدار البيضاء، صباح أمس، للمنع من متابعة اجتياز امتحانات الباكلوريا لهذه السنة، ما يعني الرسوب المباشر، بسبب «الغش باستعمال الهاتف النقال»، وقد حجز المشرفون على الامتحان بالثانوية الهاتفين وجهازي «الكيتمان»، التي استعملها التلميذان لتلقي الأجوبة من مخاطبين مختلفين، وقد استمعت «المساء» إلى جزء من الأجوبة التي كان يسردها المخاطب على أحد التلاميذ وهو داخل قاعة الامتحان، أثناء اجتيازه لاختبار مادة الفيزياء، حيث كان يقدم إليه الحلول الصحيحة للتمارين. هكذا تكسر صمت يوم الامتحان في «ليسي شوقي»، في حين كانت تبدو علامات الحزن والأسى على زملاء التلميذ جراء المصير الذي لاقاه صديقهم الذي سينهي عامه الدراسي برسوب حتمي تبعا للقوانين الجديدة التي أقرتها وزارة التربية الوطنية والأوامر الصارمة التي تلقاها الأساتذة من المفتشين والمشرفين على الامتحان النهائي للباكلوريا، بالإقصاء المباشر لكل من وجد معه الهاتف النقال أو أية آلة شبيهة يوم الامتحان. التفاصيل في صفحة تقارير،