قدم أعضاء المجلس القروي لجماعة بني يخلوق، بقيادة بن مسكين الغربية، في دائرة البروج، بإقليم سطات، استقالة جماعية، احتجاجا على ما اعتبروه "تجاوزات" رئيس المجلس القروي، وتنديدا بتواطؤ بعض رؤساء الجماعات المحلية التابعين لولاية جهة الشاوية ورديغة. وفي السياق نفسه، نجح زعيم جناح المعارضة بالمجلس القروي قيصر، لقيادة أولاد سيدي بن داوود، بدائرة سطات، في تجنيد العديد من الأطراف، بمن فيهم محسوبون على المكتب المسير، لتقوية المعارضة، احتجاجا على ما اعتبروه "سوء تسيير وإهدار مالية الجماعة في مشاريع غير ذات نفع، مع عدم احترام مقتضيات الميثاق الجماعي، ومذكرات وزارة الداخلية بهذا الخصوص". وعلاقة بالموضوع، يرتقب أن يحل قضاة المجلس الجهوي للحسابات بالمنطقة، للتحقيق في أوجه صرف مبلغ مالي، ضمن فائض ميزانية المجلس السابق، كان رصد لإنجاز طريق ثانوية، لفك العزلة عن خمسة دواوير، وربطها بالجماعة الأم، قيصر، وحول المبلغ المخصص لتغطية نفقات مهرجان الزجل والفروسية، في الوقت الذي تعاني الجماعة القروية الفقر والحاجة. ويمكن أن تصل حمى الاستقالات، حسب مصادر مطلعة، إلى المجلس البلدي لسطات، في ظل تصاعد الخلاف بين الباشا والأغلبية بالمجلس، رغم المجهودات، التي بذلها الكاتب العام للولاية، من أجل رأب الصدع، وإحداث توافق ومصالحة بين الطرفين. وأضافت مصادر "المغربية" أن مجموعة من مستشاري الأغلبية في المجلس البلدي تحشد باقي أطراف الأغلبية لتقديم استقالة جماعية، في مسعى لحمل وزارة الداخلية على التدخل، للحد من تدخلات الباشا، التي يعتبرونها تعرقل التنمية المحلية، وتتصدى لكل مشاريع المجلس البلدي.