قال الأمين العام لحزب الاتحاد الدستوري، محمد أبيض، الجمعة الماضي، إن عودة أميناتو حيدر إلى المغرب تجعلها تدرك أنها كانت تسير في اتجاه خاطئ، وإن المغرب سيظل صارما في تطبيق القوانين الجاري بها العمل داخل ترابه. وقال أبيض، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن السماح بعودة أميناتو حيدر، الذي جاء لأسباب إنسانية واستجابة لنداءات دول صديقة، قد يجعلها تعي أنها كانت مدفوعة من طرف جهات بعيدة كل البعد عن حقوق الإنسان، ولها مصالح سياسية. وشدد على أنه لا ينبغي الخلط بين الاستجابة لهذه النداءات لدواعي إنسانية، وبين سريان القانون على كل أفراد الشعب المغربي، مؤكدا أن قرار السماح بعودة هذه السيدة لا ينبغي أن يفهم إلا في إطار الاحترام التام والتقيد الإلزامي بالقانون المغربي، من لدن الجميع ودون استثناء.