يُقذف سنويا في البيئة، على الصعيد الوطني، بما يناهز ثلاثة ملايير كيس بلاستيكي، حسب دراسة أجرتها شركة للتوزيع وإصدار الأكياس البلاستيكية القابلة للتحلل، المدعوة "سيمفوني لتكنولوجيات البيئة"، وهي مجموعة متخصصة في إنتاج البلاستيك المحافظ على البيئة، وفي تحويل النفايات إلى طاقة. وأعلنت الشركة، أمس الثلاثاء في ندوة صحفية نظمت بمدينة الدارالبيضاء، أنها وقعت اتفاق توزيع ثلاثيا، مدته 15 سنة، مع شركة "كرين بيري"، ومع موزعها الفرنسي "ألترنتيف بلاستيك- سارل"، بهدف توزيع منتوجات ومواد مضافة في تصنيع البلاستيك ذي أمد حياة متحكم فيه، مقابل الكيس البلاستيكي العادي، الذي يتطلب تلاشيه في البيئة 400 سنة. واعتبر مايكل لورييه، الرئيس التنفيذي ل "سيمفوني"، أن المشروع، الذي أطلق بالنسبة لكل من مجموعات "سيمفوني"، و"لابيل في"، وكارفور"، فضلا عن المغرب، يسعى إلى تحسين البيئة، خصوصا أن الخطاب السامي، الذي ألقاه الملك محمد السادس، أخيرا، حول الطاقة المتجددة والنظيفة، أكد أهمية المحافظة على البيئة. وقال لورييه إن"هذه البادرة تثبت للعالم أن هناك حلولا بسيطة، وغير مكلفة، لحل المشاكل المتعلقة بالتلوث الناجم عن البلاستيك". وفي عروض قدمها فليب ميشون، الرئيس التنفذي لشركة "ألترنتيف بلاستيك- سارل"، وإدوين سلويسمانس، المدير العام لشركة "كرين بيري"، وقع التشديد على خطورة الانتشار الواسع للأكياس البلاستيكية في المغرب، وخطورتها على البيئة، مركزين على الأهمية، التي يوليها المغرب للمجال البيئية، خاصة من خلال مخطط المغرب الأخضر، الذي أعطيت انطلاقته السنة الماضية. وتعتبر شركة "سيمفوني لتكنولوجيات البيئة" رائدة عالميا في مجال تكنولوجيا البلاستيك ذي أمد حياة متحكم فيه، ولديها نظام عمل من خلال تقنية "أو إكس"، أو "التحلل البيولوجي".