أعلنت كتائب أبو علي مصطفى الذراع المسلح للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، أنها قصفت، فجر أمس الأحد، بلدات وتجمعات إسرائيلية محاذية لقطاع غزة، بتسعة عشر صاروخاً بعد 16 ساعة من دعوة مسؤول الجبهة في غزة إلى استئناف الهجمات ضد إسرائيل.صورة للمقاومة الفلسطينية أرشيفية (خاص) وقالت الكتائب في بيان تلقت يونايتد برس انترناشونال نسخة منه، إن مجموعاتها في الوحدة الصاروخية تمكنت من قصف كيبوتسات كسوفيم بأربعة صواريخ صمود المطور، والمجدل بثلاثة صواريخ صمود طويل المدى، وسديروت وعزاتا بثلاثة صواريخ صمود المطور وقصف منطقة ناحل عوز بصاروخي صمود، وقصف النقب الغربي ونير عوز بأربعة صواريخ صمود المطورة، وقصف منطقة صوفا بثلاثة صواريخ صمود، وذلك خلال نصف ساعة. واعتبرت أن عملية القصف جاءت في إطار الرد على جرائم الاحتلال في الضفة وغزة وتأكيدا على استمرار المقاومة. وقالت" نعاهد جماهير شعبنا وكل أحرار العالم إن نستمر بمقاومة الاحتلال وأن تبقى بوصلتنا موجهة للعودة والتحرير". ودعت إلى أن تبقى كل البنادق الفلسطينية موجهة صوب الاحتلال وحده. وجاء القصف بعد 16 ساعة من الدعوة التي وجهها عضو المكتب السياسي للجبهة ومسؤول فرعها في غزة، رباح مهنا خلال كلمته في الاحتفال الجماهيري الحاشد بالذكرى الثانية والأربعين لانطلاقة الجبهة الذي أقيم في غزة، لاستئناف الهجمات المسلحة. وقال مهنا" نقول لكتائب أبي علي مصطفى هيا، آن الأوان للعمل، ولسنا في هدنة، ويجب أن تستمر مقاومتنا للاحتلال الإسرائيلي بكل السبل". ويسود قطاع غزة هدوء نسبي وتوقف شبه كامل عن إطلاق صواريخ المقاومة الفلسطينية منذ انتهاء الحرب الإسرائيلية على القطاع، قبل عام، التي خلفت مقتل 1400 فلسطيني وجرح خمسة آلاف آخرين. ونظمت الجبهة مهرجانا ضخما بغزة حضره أكثر من سبعين ألف من أطرها وأعضائها وأنصارها إحياء لذكرى انطلاقتها. وتخلل المهرجان عدد من الفقرات الفنية الشعبية والشعرية وكلمات من قيادات الجبهة في الخارج، وعلى رأسهم زوجة مؤسس الجبهة جورج حبش، وزوجة وأبناء أمينها العام الأسير أحمد سعدات.