أكدت مصادر مسؤولة بمصلحة البيطرية الإقليمية ببني ملال، أن العرض متوفر بالنسبة لقطيع الأغنام، على الصعيد الإقليمي في المنطقة التابعة لنفوذ المديرية الإقليمية للفلاحة ببني ملال، التي تتراوح بين 100 و120 ألف رأس من الأغنام، وحوالي 20 ألف رأس من المعزازدياد ثمن رؤوس الأغنام والأثمنة حسب المتابعة اليومية للأسواق بجل مناطق الإقليم، تتراوح بين 40 و46 درهما للكيلغرام، قيمة الصردي في بعض الأسواق الممتازة النوعية الممتازة ، تصل 48 درهما، أما المعز فهو بين 38 و43 درهما للكيلغرام، والمنطقة تتميز بوجود أغلب أنواع الأغنام من صردي والبجعدي وتمحضيت. وذكرت المصادر ذاتها أن العرض متوفر بشكل جيد ، ويفي بالطلب، خاصة أن السنة الفلاحية الماضية كانت جيدة، وفرت الكلأ للماشية ، أما الحالة الصحية للقطيع فلا تدعو للقلق وهي جيدة، بسبب الحملات الوقائية التي تقوم بها المصالح البيطرية ، التابعة لمديرية السلامة الصحية للمنتجات الغذائية بالرباط، لمتابعة القطيع على اختلاف أنواعه، ورغم أن الكسابة بالجهة ينقلون أغنامهم إلى كل من طنجة ، سلا ، الرباط والدار البيضاء، لبيعها هناك، فإن ذلك لا يؤثر على السوق المحلية، فالعرض المتوفر يلبي حاجيات السوق المحلية وباقي الأسواق الخارجية، والأثمان الحالية مستقرة في متناول الجميع، وأشار أن المصلحة البيطرية ستكون في حالة ديمومة بمقرها ببني ملال، من الساعة الثامنة صمن صباح العيد إلى الخامسة من مساء. وستعلن عن أرقام هواتف موظفي المصلحة ، في كل الملحقات الإدارية والمقاطعات ليطلع عليها المواطنون، للاتصال بالمصلحة في حال وجود أي مشكل يخص أضحية العيد. من جانبها مصادر من أوساط الفلاحين أكدت أن العرض متوفر، إلا أن ما يخشاه هؤلاء هو شجع الشناقة، وتحكمهم في السوق، هو من يضيع عليهم فرصة الاستفادة من السنة الفلاحية الجيدة، ومن بيع جيد داخل الأسواق المحلية، لذلك يجب محاربة هذه الظاهرة، التي أضحت تهدد جيوب المواطنين ومعهم الفلاحين في الآن نفسه.