قرر المكتب التنفيذي لاتحاد كتاب المغرب ،خلال اجتماع عقده أمس السبت بالرباط ، تدبير شؤون الاتحاد بطريقة جماعية في أفق انعقاد مؤتمره الوطني الثامن عشر.وذكر بلاغ للمكتب التنفيذي للاتحاد ، صدر في ختام هذا الاجتماع الذي خصص "لتدارس الوضعية الراهنة ومستقبله بعد إقالة السيد عبد الحميد عقار من مهمته كرئيس سابق "، أن أعضاء المكتب قرروا " تدبير شؤون الاتحاد بطريقة جماعية خلال هذه المرحلة الانتقالية، في أفق انعقاد المؤتمر الوطني العادي الثامن عشر، وذلك تفاعلا مع نبض الكتاب وأصواتهم، وإعمالا لمبدأ الحكامة التشاركية في تسيير شؤون الاتحاد". وأضاف المصدر ذاته أن أعضاء المكتب التنفيذي ثمنوا " المبادرة المسؤولة " التي تقدم بها رؤساء الاتحاد السابقون ، السادة محمد برادة ، وأحمد اليبوري ،ومحمد الأشعري ، وحسن نجمي ، و" الرامية إلى ضرورة عقد مؤتمر عاد للاتحاد في الأجل المنظور، حرصا من المكتب التنفيذي للاتحاد على تجاوز حالة الجمود والانتظارية التي دامت سنة كاملة ، وحفاظا على تاريخ الاتحاد ووحدته ورصيده الثقافي والرمزي والنضالي". ودعوا المجلس الإداري للاتحاد للاجتماع في أقرب الآجال، لتدارس الترتيبات اللازمة لعقد المؤتمر المقبل للاتحاد ، " بما يضمن لهذا الأخير أن يشكل محطة حاسمة في تاريخ الاتحاد، ولحظة نوعية في تدبير شؤونه وفق منظور ديمقراطي وتشاركي شفاف وفعال يواكب تحولات المجتمع ورهانات الثقافة المغربية". كما دعا المكتب التنفيذي للاتحاد الكاتبات والكتاب المغاربة إلى " المساهمة في تجاوز هذه الوضعية بما يستلزمه الأمر من وعي ومسؤولية".