تعكف الفنانة المغربية، ليلى الحديوي، حاليا، على تصوير دورها في سلسلة أفلام "مي تاجة"، البوليسية، التي يخرجها المخرج المغربي، عبد الحي العراقي، للقناة الأولى.رفقة العديد من نجوم الشاشة الوطنية، منهم، أمين الناجي، الذي خلف محمد مروازي في أداء دور ضابط الشرطة، رفقة طارق البوخاري، والشعيبية العدراوي، التي تؤدي دور "مي تاجة"، ونورالدين بكر، وأمينة خليل، ومحمد عياد، وسعيد باي، ومحمد نعيمان، وغيرهم من النجوم. وقالت ليلى الحديوي، إنها تؤدي شخصية مزدوجة في الحلقة، التي تحمل عنوان "طاكسي كورصة"، من خلال تجسيدها دور حسناء، التي تتقمص شخصية شقيقها التوأم سائق الطاكسي حسن، ليلا، لتنتقم له ولأمها، التي لقيت مصرعها بعد اغتصابها من طرف عصابة من البحارة أمام عينيها، وهي لم تتجاوز الثامنة من عمرها. وأضافت الحديوي في حديث إلى "المغربية" أنها سعيدة بهذا الدور، الذي تتمنى من خلاله إبراز قدراتها الفنية، التي تصفها بغير المحدودة. وأبرزت ليلى أنها كانت متخوفة من الدور المزدوج، الذي تلعبه لأول مرة في مسيرتها الفنية، لصعوبته وتعقيده، لكنها تجاوزت ذلك، بفضل مواهبها ومساعدة الطاقم الفني والتقني لها، مشيدة، في الآن ذاته، بقدرات المخرج عبد الحي العراقي، وبطاقم التمثيل، الذي وصفته بالرائع، مضيفة أنها استفادت الشيء الكثير من تجربتها هذه. تدور أحداث سلسلة أفلام "مي تاجة"، التي تشبه إلى حد ما سلسلة أفلام "القضية"، التي كان المخرج نور الدين الخماري أخرجها للقناة الثانية، حول عالم الجريمة، من خلال ضابطين، يحققان في جرائم ترتكب في ظروف غامضة، بمساعدة "مي تاجة"، تلك المرأة الفاقدة البصر، التي تمتلك قدرة خارقة في الكشف عن لغز هذه الجرائم، وتحديد المجرمين الحقيقيين، من خلال لمسها صورا وأشياء خاصة بهم. وكان المخرج عبد الحي العراقي، أكمل في وقت سابق الحلقة الأولى من السلسلة، بمشاركة محمد مروازي، الذي اعتذر عن إكمال الحلقات الأخرى لظروف خاصة، ليعوضه أمين الناجي، في تصوير خمس حلقات جديدة، بين مدينتي الدارالبيضاء والمحمدية، تحمل عناوين "تسبيح الخرفان"، و"طيور الجنة" في جزأين، و"طاكسي كورصة"، و"ظل من الماضي". من جهة أخرى، أكدت الحديوي، أنها شاركت في الفيلم السينمائي المغربي "وليدات كازا"، الذي انتهى من تصويره منذ مدة المخرج عبد الكريم الدرقاوي، بالدارالبيضاء، رفقة مجموعة من الممثلين المغاربة منهم مراد الزاوي، وكريم السعيدي، ومحمد عياد، وحاتم إدار وغيرهم. وأضافت أنها تؤدي دور البطولة في الفيلم، من خلال تجسيدها دور عميدة شرطة. وتدور أحداث فيلم "وليدات كازا"، الذي صور كاملا بالدارالبيضاء، حول طالب شاب، حاصل على شهادة عليا في التسويق والتسيير، يعود إلى المغرب لإدارة مقاولة والده، فيصطدم بعقليات لا تؤمن سوى بمنطق الربح والخسارة، سواء داخل المقاولة، التي يديرها أو في محيطه الخارجي. وكان الدرقاوي، الذي اختار الدارالبيضاء لتصوير أحداث فيلمه الجديد، لما تتوفر عليه من خصائص ثقافية ومعمارية، تميزها عن غيرها من المدن المغربية، دخل في دعوى قضائية، مازالت لم تحسم بعد، تتعلق بحقوق المؤلف، بخصوص سيناريو "وليدات كازا"، رفعها القاص والروائي والسيناريست المغربي، نور الدين وحيد، ضده بداية العام الجاري. في سياق آخر، قالت الفنانة ليلى الحديوي إنها تعكف كذلك على تصوير، برنامج "داري فبالي" الذي تقدمه القناة الأولى. ويتطرق البرنامج الذي يبث كل شهر، لسوق العقار، الشراء والكراء. كما يكشف "داري فبالي" خبايا المعاملات العقارية والقوانين المنظمة لها، مع تقديم نصائح واستشارات عقارية، من خلال روبورتاجات وخبراء في الميدان يحلون ضيوفا على البرنامج. يذكر أن الفنانة ليلى الحديوي بدأت مسارها المهني عارضة أزياء، إذ شاركت في عدة عروض للأزياء الوطنية والدولية، قبل أن تدخل الساحة الفنية، بالعديد من الأعمال التلفزيونية والسينمائية.