أفادت "الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب" أن قضية النساء السلاليات تسير في اتجاه التسوية، بما يحفظ المساواة مع الرجال في الاستفادة من التعويض المتعلق بعمليات التفويت المقبلة لأراضي الجموع. خلف هذا الخبر ارتياحا وسط مجموعة من النساء السلاليات من منطقة الغرب، بإقليم القنيطرة، أملا في أن تجد قضيتهن طريقها نحو الحل، بعد سنوات من الإقصاء والتمييز. وعبرت الجمعية الديمقراطية لنساء المغرب في ندوة صحفية، أخيرا، بمقرها في الرباط، حضرتها سلاليات، عن ارتياحها لقرار وزارة الداخلية، يقضي بإيجاد حل لقضية السلاليات، بالاعتراف بحقهن في الاستفادة من أراضي الجموع. وأكدت الجمعية أن القرار جاء نتيجة للعديد من المساعي والتحركات من طرف النساء والجمعيات المساندة لهن، من خلال حملات التعبئة، والأنشطة التحسيسية والترافعية تجاه المسؤولين. واعتبرت الجمعية أن "قرار وزارة الداخلية يعد خطوة متقدمة، من شأنها المساهمة في تعزيز مبدأ المساواة بين الرجال والنساء، كما يأتي لرفع الإحساس بالغبن والظلم عن آلاف النساء، اللواتي لم يترددن في إدانة العرف، الذي حرمهن من الاستفادة من حقهن في الأرض". قافلة نسائية بالدراجات لنشر السلام بالشرق الأوسط شاركت حوالي امرأة من أنحاء العالم في جولة بالدراجات، شملت دولا عدة بالشرق الأوسط من أجل الدعوة للسلام بالمنطقة. وانطلقت الجولة من لبنان، مرورا بسوريا، والأردن، واختتمت في الضفة الغربية، قبل أن تعود النساء إلى بلادهن جوا من الأردن. وكان عنوان الجولة «دراجات من أجل السلام»، وشاركت فيها نساء من 30 جنسية، ونظمتها حركة «اتبع المرأة»، وهي منظمة دولية غير سياسية تأسست عام 2004. وكان من أهداف الجولة، أيضا، نشر الوعي بقضايا المرأة في المنطقة. وذكرت علا يونس، رئيسة فريق الدراجات السوري، لدى وصول المجموعة إلى الأردن، أن هدف الجولة هو الدعوة للحوار مع الغرب، وتسليط الضوء على الظروف الصعبة التي تعيش فيها المرأة الفلسطينية. وقالت إن «الهدف الأول هو دعم المرأة الفلسطينية، والتعريف بقضايا الشرق الأوسط لأوروبا وأميركا، وجعل المشاركات يشاهدن كيف تعيش المرأة، وخلق مساحة للحوار بيننا وبينهم». وسلكت الجولة مسارا مليئا بالمناظر الطبيعية الجميلة، إذ مررت ببلدة بحمدون، في جبل لبنان، ومدينة اللاذقية الساحلية في سوريا، وأطلال القلعة، في عمان، والبلدة القديمة في الخليل، بالضفة الغربية. وشملت الجولة التوقف في مخيمات للاجئين الفلسطينيين، ومشاريع محلية وجامعات.