أشرف الحاجب الملكي، إبراهيم فرج، أول أمس الخميس، بمدينة أزمور، على تسليم هبة ملكية للشرفاء الشوفانيين، بمناسبة انعقاد موسم الولي الصالح مولاي بوشعيب السارية.وشملت هذه الهبة الملكية، إلى جانب الشرفاء الشوفانيين، الأسر المعوزة، وحفظة القرآن الكريم، ومرضى القصور الكلوي، الذين منحت لهم مساعدات مادية. كما استفاد الأطفال الأيتام، والتلاميذ ضعاف البصر، المتحدرين من أسر معوزة، من نظارات طبية وألبسة. وقام الحاجب الملكي، إبراهيم فرج، رفقة عامل إقليمالجديدة، محمد يزيد زلو والوفد المرافق، بزيارة ضريح الولي الصالح مولاي بوشعيب السارية، حيث جرت تلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم وإنشاد الأذكار النبوية . كمارفعت بهذه المناسبة، أكف الضراعة إلى العلي القدير بأن يحفظ أمير المؤمنين، ويقر عينه بولي عهده صاحب السمو الملكي الأمير مولاي الحسن، ويشد أزره بشقيقه صاحب السمو الملكي الأمير مولاي رشيد، وسائر أفراد الأسرة الملكية الشريفة. كما ابتهل الحاضرون إلى الله سبحانه وتعالى، بأن يمطر شآبيب رحمته الواسعة على جلالة المغفور لهما، محمد الخامس والحسن الثاني. وتفيد بعض الكتابات التاريخية بأن الولي الصالح مولاي بوشعيب السارية، الذي يعد من أقطاب التصوف بالمغرب، ولد بقبيلة دكالة وبها تعلم القراءة، و حفظ القرآن الكريم و أتقنه، ثم اشتغل في بداية أمره بتعليم الصبيان قبل أن ينقطع للعبادة.