أعلنت مجموعة المكتب الشريف للفوسفاط ومجموعة "جاكوبس إنجينيورين" الأميركية عن نيتهما توقيع اتفاقية شراكة في الهندسة الصناعية.وأوضح المكتب الشريف للفوسفاط في بلاغ توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن الطرفين أعلنا رسميا بمدينة باسادينا، بولاية كاليفورنيا الأميركية، عن شروعهما في وضع الصيغة النهائية لهذا الاتفاق، الذي سيمكن المكتب من خدمات في مجال تدبير البرامج، وتدبير المشاريع على المستوى الهندسي، خلال إنجاز مشاريع تدخل في إطار برنامج استثماري للمكتب، خصصت له ميزانية تبلغ 5 ملايير دولار. وأضاف البلاغ أن الاتفاقية ستمثل، عند توقيعها، تكتلا قويا للمؤهلات في مجالي الهندسة وتدبير البرامج، يهدف، أساسا، إلى مرافقة المكتب الشريف للفوسفاط في عمله، من أجل تنفيذ مخططاته للتنمية الاستراتيجية، خاصة على مستوى وضع البنيات التحتية الضرورية لتطوير وحدات الجرف الأصفر، مشيرا إلى أن هذه الشراكة "ستمكن من تقديم خدمات في مجالي الهندسة والبنيات التحتية الصناعية للأسواق النامية في بلدان غرب إفريقيا". وذكر المصدر أن الشركة، التي ستتكون بموجب الاتفاقية، ستستعمل أنظمة وأدوات العمل الهندسية لمجموعة "جاكوبس"، والموارد البشرية للمجموعتين، على أن تنطلق في العمل مع نهاية السنة الجارية. ونقل البلاغ عن مصطفى التراب، الرئيس المدير العام لمجموعة المكتب الشريف للفوسفاط، عن ارتياحه لهذا المستوى من الشراكة مع مجموعة "جاكوبس"، مبرزا أن هذه الاتفاقية "تمثل خطوة مهمة للمكتب نحو تحقيق أهدافه في مجال الاستثمار، على المدى المتوسط والقصير". من جهته، أشاد نويل واتسون، رئيس مجموعة "جاكوبس"، بتعزيز العلاقات مع المكتب الشريف للفوسفاط، من خلال مشروع الاتفاق هذا، الذي قال إنه "مناسبة متميزة لدعم مشاريع التنمية للمكتب، وتعزيز التعاون في مجال الصناعات الفوسفاطية".