تحتضن مدينة سطات من 16 إلى 18 من أكتوبر الجاري، الدورة الأولى لمنتدى أيام التضامن لجهة الشاوية ورديغة.وتهدف هذه التظاهرة المساهمة في توسيع قاعدة الاهتمام بالأنشطة الاجتماعية كأداة لدعم استراتيجية التنمية المحلية بالجهة، والتأسيس لمنتدى دائم للتبادل والحوار بين الفاعلين والعاملين بالقطاع، تعاونيات، جمعيات، ومختلف المساهمين في التنمية المحلية، من خلال إبراز أنشطتها ومساهماتها في تنمية القطاع الاجتماعي ودعوتهم الى مزيد من التواصل وتقوية علاقات التعاون في ما بينهم. تزامن هذه االتظاهرة واليوم الوطني للمرأة المغربية ( 10 أكتوبر) واليوم العالمي للتغذية 16 أكتوبر، واليوم العالمي لمحاربة الفقر (17 أكتوبر)، يشكل فرصة لإبراز دور المرأة كفاعل أساسي في التنمية المحلية، والتحسيس بأهمية التغذية في التكوين والتنمية العقلية للطفل، بالإضافة إلى الوسائل التي يمكن تعبئتها لإنجاح مسلسل الحد من آفة الفقر، خاصة عبر الجهود المبذولة في إطار المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، من محاربة للأمية وتشجيع ودعم للأنشطة المذرة للدخل. والأيام التضامنية لجهة الشاوية ورديغة هي مساهمة من السلطات العمومية لدعم الدور الذي تقوم به المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، و العمل على خلق ملتقى سنوي للتعارف وتبادل الخبرات، وعقد شركات بين مختلف المشاركين من جمعيات وتعاونيات ومنظمات دولية غير حكومية. مجموعة من الأوراش والندوات جرت برمجتها خلال هذا المنتدى، لتعميق البحث والتفكير في القضايا المرتبطة بالاقتصاد الاجتماعي والتنمية المستدامة، و "المبادرة الوطنية للتنمية البشرية"، و"الأنشطة المذرة للدخل"، و"تمويل الأنشطة الاجتماعية"، بالإضافة إلى "فعالية التعاون الدولي والتنمية المحلية ومناقشة محاور أخرى مرتبطة بالأنشطة الاجتماعية والبيئة. عروض و محاضرات ينشطها أساتذة وخبراء محليون ودوليون، خلال الأيام التضامنية لجهة الشاوية ورديغة. وسيجري على هامش هذه التظاهرة التوقيع على اتفاقيات شراكة وتعاون بين جماعة سيدي بومهدي في إقليمسطات، ومنظمة دولية غير حكومية، وأخرى بين الجماعة نفسها وجماعة فاسك بجهة كلميمالسمارة. كما يتضمن البرنامج تنظيم معرض جهوي لمنتوجات التعاونيات والجمعيات الجهوية وتنظيم لقاءات وموائد مستديرة للمشاركين والمساهمين في هذا المعرض الجهوي، لإتاحة الفرصة لمختلف الفاعلين لتبادل الخبرات وإنشاء شبكات مهنية.