رغم الحملات التمشيطية، التي تشنها مصالح الشرطة القضائية، بكل من مصالح الأمن والدرك الملكي بأزمور، ضد عصابات السرقات بالخطف والنشل والاعتداءات بالضرب والجرح بواسطة الأسلحة البيضاء، ما زال المواطنون يشتكون من استمرار تلك الجرائم. وحسب مصادر "المغربية" فإن المواطن (محمد. ق) تعرض، أخيرا، لاعتداء من طرف أربعة أشخاص بالسلاح الأبيض، وصف بالشنيع، وهو من مواليد 1971 بدوار الدخلة، التابع لجماعة أولاد رحمون، وهو أب لطفلتين. وأضافت المصادر ذاتها أن الضحية تقدم بشكاية لدى مصالح الدرك الملكي، مرفقة بشهادة طبية، حددت مدة العجز في 32 يوما، وفتح تحقيق في الموضوع من أجل اعتقال المعتدين. وأفادت المصادر أن سكان هذه المنطقة، التي أصبحت مسجلة "خطر"، استنكروا تكرار الاعتداءات، متسائلين عن "سكوت" السلطات المحلية عن بعض المجرمين، سبق أن اعتدوا على مواطنين آخرين، دون أن تصل شكاياتهم إلى درك أزمور. يشار إلى أن منطقة الداخلة، بأولاد سيدي فارس، تعرف مجموعة من الاعتداءات على المواطنين وممتلكاتهم، بفعل انتشار ترويج واستهلاك المخدرات، بجميع أصنافها، من طرف أشخاص لهم سوابق عدلية، حلوا بالمنطقة، التي كانت، إلى وقت قريب، معروفة بالأمن والسكينة هربا من حملات التمشيط المتكررة، وللابتعاد عن عيون عناصر الشرطة القضائية بمدينة أزمور.