أفادت مصادر مطلعة أن 95 شخصا لقوا مصرعهم وأصيب 5486 بجروح، 285 منهم كانت إصاباتهم خطيرة، في 4194 حادثة سير سجلت خلال شهر شتنبر الماضي، في حين عرف الشهر نفسه من السنة الماضية تسجيل 4023 حادثة سير، قتل خلالها 85 شخصا، وأصيب 5101 بجروح، 233 منهم كانت إصابتهم خطيرة. سيارة البارتنر بعد الاصطدام في حادثة سير بين بني ملالومراكش وذكرت مصادر "المغربية" أن عدد القتلى ارتفع، في الشهر الماضي، بعشرة ضحايا، أن مقارنة مع الشهر نفسه من السنة الماضية، أي بنسبة زائد 11.76 في المائة، مشيرة إلى عدد المصابين بجروح خطيرة ارتفع ب52 حالة، أي بنسبة زائد 22.32 في المائة. أما عدد المصابين بجروح طفيفة، فزاد ب333 حالة، أي بنسبة بلغت زائد 6.84 في المائة. وأبرزت المصادر أن 10 جهات سجلت ارتفاعا في عدد قتلى حوادث السير، في حين، تقلص الرقم في 4 جهات، ويتعلق الأمر بجهة فاس بولمان (5 قتلى في شتنبر الماضي، مقابل 7 في الشهر نفسه من السنة الماضية)، وجهة مكناس تافيلالت (6 قتلى في شتنبر الماضي، مقابل 7 في الشهر نفسه من السنة الماضية)، وجهة الشاوية ورديغة (3 قتلى في شتنبر الماضي، مقابل 6 في الشهر نفسه من السنة الماضية)، والجهة الشرقية (8 قتلى في شتنبر الماضي، مقابل 9 في الشهر نفسه من السنة الماضية). وأظهرت الإحصائيات أن حوادث السير خلفت في جهة الدارالبيضاء، خلال شتنبر الماضي، 18 قتيلا، وفي جهة تادلة أزيلال 3 قتلى، وفي جهة تازةالحسيمة قتيلا واحدا، وفي جهة كلميمالسمارة قتيلا واحدا، بينما لم يسجل أي قتيل في جهة العيون بوجدور. وفي ما يخص جهة الرباطسلا زمور زعير، تشير المعطيات إلى تسجيل 17 قتيلا في شتنبر الماضي، مقابل 14 في الشهر نفسه من السنة الماضية، وفي جهة مراكش تانسيفت الحوز 4 قتلى في شتنبر الماضي، مقابل 2 في الشهر نفسه من السنة الماضي، وفي جهة سوس ماسة درعة 7 قتلى في شتنبر الماضي، مقابل 3 في الشهر نفسه من السنة الماضية، وفي جهة دكالة عبدة 5 قتلى في شتنبر الماضي مقابل 3 في الشهر نفسه من السنة الماضية، وفي جهة طنجة تطوان 12 قتيلا في شتنبر الماضي، مقابل 9 في الشهر نفسه من السنة الماضية، وفي جهة واد الذهب لكويرة قتيل واحد في شتنبر الماضي، مقابل 0 قتيل في الشهر نفسه من السنة الماضية، وفي جهة الغرب شراردة 4 قتلى في شتنبر الماضي، مقابل قتيلين في الشهر نفسه من السنة الماضية. وتعزى الأسباب الرئيسية لحوادث السير إلى "عدم التحكم، وعدم انتباه الراجلين، والسرعة المفرطة، وعدم احترام أسبقية اليمين، وعدم انتباه السائقين، وتغيير الاتجاه دون إشارة، وعدم الوقوف الإجباري عند علامة قف، وتغيير الاتجاه غير المسموح به، والسير في يسار الطريق، والتجاوز المعيب، وعدم الوقوف الإجباري عند إشارة الضوء الأحمر، والسير في الاتجاه الممنوع". وتخلف حرب الطرق، يوميا، حوالي 11 قتيلا، وخسائر تقدر ب5.2 في المائة من الناتج الداخلي الخام (5.11 ملايير درهم). وفي سنة 2008 سجل بلوغ العتبة الرمزية، بسقوط 4000 قتيل في حرب الطرق.