احتفظ حزب الاستقلال برئاسة مجلس جهة الرباطسلا زمور زعير، حين فاز مرشحه، وزير التجهيز سابقا، ورئيس جماعة الرماني (ضاحية الرباط)، بوعمر تغوان، ب 45 صوتا، مقابل31 صوتا، كانت من نصيب مرشح حزب التقدم والاشتراكية، رحو الهيلع. مستشارون من تحالفالبام يحتفلون بفوز الاستقلالي تغوان (سوري) وكان لتحالف حزب الأصالة والمعاصرة دور كبير، الجمعة الماضي، في فوز تغوان، إذ صوت هذا التحالف لفائدة المرشح الاستقلالي، في انتخابات جهة الرباط. ووفق معطيات حصلت عليها " المغربية"، فإن تحالف "البام" طالب، في جلسة تفاوض مع الاستقلالي تغوان، بتغيير رئاسة مجلس الجهة، وحصول تحالفه على مواقع مسؤولية متقدمة في تشكيلة المجلس الجديد، مقابل دعمه للجلوس على كرسي الرئاسة. ونجح تحالف الأصالة والمعاصرة في كسب تأييد بوعمر تغوان، وتنحية الرئيس السابق لمجلس جهة الرباط، الاستقلالي عبد الكبير برقية، من الترشح لهذا المنصب من جديد، الأمر الذي كان من نتائجه خروج حزبي التقدم والاشتراكية والاتحاد الاشتراكي من تحالف الاستقلال. وكان من كبار الخاسرين من تحالف الأصالة والمعاصرة مع حزب الاستقلال، الاتحاد الاشتراكي، الذي ساند مرشح التقدم والاشتراكية الراسب، رحو الهيلع، ما يعني أن نائب الرئيس السابق لمجلس الجهة، الاتحادي عبد الحق المنطرش، سيودع إدارة مهرجانات الرباط، المنظمة من ميزانية الجهة، خلال السنوات الست المقبلة. وبينما تقررت مواصلة انتخاب باقي أعضاء مكتب الجهة، الثلاثاء المقبل، انتخب، خلال الجمعة الماضي، عمر السنتيسي، عن حزب الحركة الشعبية، نائبا أول لرئيس الجهة، بحصوله على 56 صوتا، ومحمد بنحمو، عن حزب الأصالة والمعاصرة، نائبا ثانيا، بحصوله على 47 صوتا. وعبر بوعمرو تغوان، الرئيس الجديد لمجلس الرباطسلا زمور زعير، عن "عزم جميع أعضاء المجلس مواصلة العمل، من أجل السير قدما نحو تنمية هذه الجهة، لتكون قدوة لباقي الجهات. وأضاف تغوان، عقب انتخابه رئيسا لمجلس الرباط، سلا، زمور، زعير، أن "الجهة عرفت قفزة نوعية، خلال السنوات الأخيرة، في مجال التنمية المحلية"، مؤكدا "عزم أعضاء المجلس، باعتبارهم منتخبين، على العمل من أجل تقدم وتطور الجهة، باعتماد برنامج مشترك طموح".