انتهت عملية إفطار إحساني لتوزيع 1600 وجبة، قامت بها مصلحة الشؤون الاجتماعية بمغرب فوسفور آسفي، مساء الأربعاء الماضي، بالسجن المدني، باحتجاز صحافيين، وعدد من أطر المكتب الشريف للفوسفاط.والتنكيل بهم وإهانتهم، وانتزاع آلات تصويرهم، بعد أن بادر مدير السجن إلى منع أسرة الإعلام والمشرفين على العملية الإحسانية من التقاط بعض الصور. وأصدر مدير السجن أوامره إلى الحراس لانتزاع آلات التصوير، امتثالا لما اعتبره أوامر صادرة عن مندوبية السجون، وتتعلق بمنع التصوير بمحيط السجن المدني لآسفي. وأبدى المدير تعنتا كبيرا في السماح بالتقاط صور لعملية توزيع الفطور والأطعمة والمواد الغذائية، التي قدمتها إدارة المكتب الشريف للفوسفاط للنزلاء بالسجن ذاته، في وقت لم يكن فيه احتجاج الصحافيين ورغبتهم في مغادرة بناية السجن مسموحا به، بعد أن فوجئوا باحتجازهم داخل البناية، ومحاصرتهم من طرف عدد كبير من الحراس، قبل السماح لهم بالمغادرة بعد لحظات من الإهانة والتنكيل.