تنظم "الشبكة المغربية للمثقف النظير" الدورة الوطنية الأولى لتدريب المدربين الشباب في مجال التثقيف بالنظير، ابتداء من 12 شتنبر الجاري إلى 16 منه بالرباط.وتنظم هذه الدورة بتعاون مع مديرية التعاون الوطني ووزارة الصحة، ووزارتي الشباب والرياضة، والتربية الوطنية والتعليم العالي وتكوين الأطر والبحث العلمي، وصندوق الأممالمتحدة للسكان. ويعني التثقيف بالنظير أن يعمل شباب من بلد ما على تكوين نظرائهم من الجيل نفسه من بلد آخر، لتسهيل عملية التواصل بين الشباب حول مواضيع معينة. وتأتي هذه الدورة في إطار برنامج الشراكة 2007-2011 " الشباب والمراهقون"، بين الحكومة المغربية وصندوق الأممالمتحدة للسكان، وتهدف إلى تدريب الشاب المثقف النظير على مهارات التواصل والإقناع من أجل تسهيل عملهم مع الشباب المغربي، وتمكين الشاب المثقف النظير من المعلومات، وتطوير المهارات اللازمة لدعم أنشطة الشبكة المغربية للمثقف النظير على المستوى الإقليمي الجهوي والوطني، والعمل على خلق فريق عمل متكامل للمثقف النظير على المستوى الوطني، يستجيب لتطلعات الشباب المغربي. وأفاد اسماعيل الحمراوي، عضو لجنة التنسيق الوطني ل"الشبكة المغربية للمثقف النظير"، أن الدورة التدريبية الوطنية ستعرف مشاركة 25 شابة وشابا، يشتغلون بمقاربة المثقف النظير، على مستوى جهات المملكة، ويمثلون مؤسسات وقطاعات حكومية، وجمعيات المجتمع المدني، إذ سيتناول الشباب، خلال هذا اللقاء التكويني الوطني، مواضيع تتعلق بالصحة الإنجابية، وفيروس نقص المناعة (السيدا)، والمهارات الحياتية، والمشاركة في التنمية المحلية والوطنية، وتقنيات التواصل والحوار، والقيم الإنسانية، مشيرا إلى أن فريق التدريب الرئيسي للدورة يتكون من شباب مدربين على المستوى الوطني والدولي.