نظم معهد الأميرة للامريم للأطفال الانطوائيين مجلسه الإداري السابع، أمس الاثنين، بمقر المعهد الكائن بحي البرانس، وراء معهد التكنولوجيا التطبيقية بمدينة طنجة، ترأسته نزهة الصقلي، وزيرة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن. وأشار بلاغ لوزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن إلى أن "انعقاد هذا المجلس يشكل فرصة للوقوف على التقدم الحاصل في ما يخص التزامات الأطراف خلال المجلس الإداري السابق، وكذا المصادقة على التقريرين الأدبي والمالي، وبرنامج العمل لسنة 2010". وأكد البلاغ، الذي توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن "يوم العمل هذا سيتميز بتوقيع اتفاقية شراكة بين وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن وجمعية آباء وأصدقاء الأطفال الانطوائيين بطنجة". وذكر البلاغ أن "وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، وعيا منها بالإشكالات والصعوبات المرتبطة بهذا المرض، وبهدف هيكلة مختلف البرامج في هذا المجال، عملت على إطلاق مسلسل للتشاور مع مختلف الفاعلين في هذا المجال، كمعهد الأميرة للامريم، وتحالف الجمعيات العاملة في مجال التوحد بالمغرب، والعديد من الجمعيات الأخرى". وأوضح أن "هذا النقاش يشكل المنطلق الأساسي لعمل ميداني في مجال تكوين الفاعلين، من أجل تكفل أحسن بالأشخاص الانطوائيين، وكذا في مجال التواصل والتحسيس، وتدبير وتسيير المراكز الجهوية للأشخاص الانطوائيين". في الاتجاه نفسه، أشار البلاغ إلى أن "وزارة التنمية الاجتماعية والأسرة والتضامن، ستنظم، يوم الاثنين 14 شتنبر، إفطارا يتخلله نقاش حول موضوع التكفل بالأطفال الانطوائيين بالمغرب". وخلص البلاغ إلى أن "هذا اللقاء سيشكل فرصة لتعميق النقاش حول هذا المرض، وتجميع المعلومات حول الفاعلين العاملين في مجال الأشخاص الانطوائيين (المؤسسات الحكومية، المؤسسات الخاصة، المؤسسات المهنية، الأطباء، الشركات)، وحول الواقع الحالي لهذا المرض (مسار الأسر، والتشخيص المبكر، والتكفل، والمعلومات، والتكوين)".