نظم مركز حرية الإعلام بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، أول أمس السبت، بالدارالبيضاء، ندوة حول مسؤولية الصحافي المغربي أمام التنوع في المجتمع المغربي.وتنظم الندوة على هامش نشر المركز لكتاب حول "التغطية الإعلامية للتنوع في المجتمع المغربي"، وهو كتاب جماعي يضم أكثر من ثلاثين مساهمة من رؤساء تحرير وإعلاميين وخبراء مغاربة. وتعكس المساهمات التي يحتويها الكتاب تنوعا في الآراء والمواقف حول مسألة أثارت الكثير من الجدل في أوساط الصحافة المغربية، حيث تظهر مسؤولية الصحافي أمام التنوع الذي تعرفه مختلف التعابير داخل مغرب متحرك، لا سيما ما يتعلق بالأقليات التي تبحث عن موطئ قدم في الفضاء العمومي، للخروج من التهميش والتعبير بحرية. والكتاب يضم كذلك دليلا مهنيا وميثاقا أخلاقيا للتغطية الإعلامية للتنوع، وسيجري عرضهما ومناقشتهما خلال الندوة. وقدم الندوة سعيد السلمي، المدير التنفيذي لمركز حرية الإعلام بالشرق الأوسط وشمال إفريقيا، فيما تولى تسيير النقاش الأستاذة كشون حادة، إعلامية ومديرة قسم التوثيق بالهاكا.