اختتم، في غشت الماضي، "مشروع نساء من أجل التغيير"، الذي دعمه برنامج الأممالمتحدة الإنمائي، لتطوير مهارات نساء قطاع غزة في مجال الإعلام والتواصل. ونظم حفل لاختتام المشروع في مركز إعلام المرأة في مقره، بمدينة غزة. وقالت هدى حمودة، مديرة المركز، في كلمة لها، إن "المشروع هدف إلى تعزيز قدرات النساء في مجالات الإعلام، والاستخدام التقني للأجهزة والوسائل الإعلامية، وتعزيز مهارات المتدربات في العمل الميداني". وأشارت إلى أن فكرة المشروع جاءت من منطلق معطيات تتعلق بضعف الأداء المهني للإعلاميات، وعدم تطوير قدراتهن، ما يجعلهن أقل قدرة على المنافسة في المجال المهني. وأعلنت حمودة أن المشاركات تمكن من إنتاج أربعة أفلام وثائقية، منها "السنديانة"، عن حياة المناضلة يسرى البربري، وفيلم "لكي لا ننسى"، الذي عرض صور الهجوم الإسرائيلي في حرب غزة الأخيرة، وفيلم "الحرب تكره الأطفال"، وتحدث عن عدد من حالات تعرض الأطفال لمآس بسبب الحرب، وفيلم "الضحايا تتحدث"، الذي تعرض لضحايا الحرب على غزة. وتوجهت حمودة بالشكر إلى برنامج الأممالمتحدة الإنمائي لتمويله المشروع. من جهته، قال سعيد أبو غزة، من البرنامج، إن هذا المشروع يعتبر أحد مشاريع البرنامج الأممي، التي بدأت في منتصف العام الماضي، ضمن مشروعه الطارئ لقطاع غزة، منوها بتقديم البرنامج منحا لستين مؤسسة في قطاع الشباب، والمرأة، والتعليم والصحة.