ظفر محمد سايسي حسني، المترشح باسم لائحة اللامنتمين، برئاسة المجلس الإقليمي لسيدي بنور، في انتخابات جرت الخميس الماضي، تحت إشراف سلطة الوصاية.ومن أصل 23 عضوا المشكلين للمجلس الإقليمي، في نسخته الأولى، حصل الرئيس المنتخب على 14 صوتا، منها 8 أصوات عن حزب الأصالة والمعاصرة، و3 عن الغرف المهنية، و3 عن لائحة اللامنتمين، التي كان يقودها سايسي حسني، فيما غابت باقي الأحزاب عن الانتخابات، ما اعتبر إقرارا بهزيمة كانت مرتقبة. وقادت التحالفات إلى التصويت على مكتب المجلس الجماعي لسيدي بنور، في تشكيلته التوافقية، التي جاءت على النحو التالي: محمد سايسي حسني، رئيسا (لائحة اللامنتمين)، وعبد السلام بلكشور، وثلاثة نواب، وكاتب عام، جميعهم من الأصالة والمعاصرة، ونائبة للكاتب العام، من حزب الاستقلال. وكانت انتخابات المجلس الإقليمي لسيدي بنور، أفرزت فوزا ساحقا لحزب الأصالة والمعاصرة، الذي حصد 8 مقاعد، متبوعا بالاستقلال، ب 5 مقاعد، ولائحة اللامنتمين، ب 3 مقاعد، والاتحاد الاشتراكي، والأحرار، على التوالي بمقعدين، ومقعد واحد.