وصل، مساء أمس الأربعاء، إلى مطار محمد الخامس الدولي بالدارالبيضاء، الفنان المصري تامر حسني، الذي ينتظر أن يحيي حفلا فنيا، مساء غد الجمعة، بمدينة تطوان، في إطار الاحتفال بذكرى عيد الشباب، حسب ما أفاد أحد المقربين منه، في اتصال مع "المغربية". وتزامنت هذه الزيارة لتامر، الذي كان منتظرا أن يحل بالمغرب بداية الأسبوع الجاري، مع إضراب الربابنة المغاربة العاملين بالخطوط الملكية المغربية، منذ الأسبوع الماضي، قبل أن يغير تذكرته إلى شركة نقل أخرى. وتعد هذه الزيارة الثانية لتامر للمغرب، بعدما أحيى حفلا فنيا، في ماي الماضي، بمدينة مراكش، وكان أثار مجموعة من ردود الأفعال، خاصة أن عدد المتفرجين كان قليلا مقارنة مع انتظارات المتعهد منظم السهرة، إلى جانب سهرة مماثلة أحيتها الفنانة اللبنانية إليسا. وكان المغني المصري تخلف عن حضور حفل فني كان مقررا بالمغرب شهر يوليوز الماضي، تزامنا مع الذكرى العاشرة لعيد العرش، نظرا لارتباطاته الفنية، وفي مقدمتها المشاركة في حفل عرض الجزء الثاني من فليمه السينمائي "عمر وسلمى"، إلى جانب الممثلة المصرية، مي عز الدين. وتأتي زيارة تامر المرتقبة إلى المغرب في الوقت الذي أعرب فيه عن انزعاجه الشديد من شائعة إصابته، وبعض أفراد فرقته الموسيقية، بفيروس إنفلوانزا الخنازير، استنادا إلى إصابة مطرب الراب المصري، حسام الحسيني، ونقله العدوى إليهم، بعدما نقلها إلى والدته، الممثلة المصرية نهال عنبر. وينتظر أن يقدم تامر، خلال سهرته بالمغرب، مجموعة من الأغاني التي ميزت مسيرته الفنية، كما يرتقب أن يؤدي أغنية مغربية ذات طبيعة قومية، في هذه المناسبة الوطنية. ومن المنتظر أن تعزز مختلف أجهزة السلطات المحلية والأمنية عملها المرافق للحفل، إثر الاشتباكات وحالة الفوضى التي عرفها حفله السابق بملعب الحارثي، بمدينة مراكش، فضلا عن الأخبار التي تلي عادة مختلف سهراته في عدد من الدول العربية. وتأتي رحلة تامر إلى المغرب غداة انتشار مجموعة من الأخبار في عدد من وسائل الإعلام العربية، غالبا ما تتعلق بحياته الخاصة، والتي يصفها صاحب أغنية "يالة مع السلامة" عند كل ظهور إعلامي له ب"الإشاعات". وسيشارك تامر في السهرة الفنية المقررة في فاتح شتنبر المقبل، بالعاصمة الليبية طرابلس، تزامنا مع الذكرى الأربعين لثورة الفاتح، وهي السهرة التي ستحيي فقراتها مجموعة من النجوم العرب، بينهم فنانون مغاربة.