بأمر من صاحب الجلالة الملك محمد السادس القائد الأعلى ورئيس أركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية, تشارك تجريدة من القوات المسلحة الملكية في احتفالات الذكرى الأربعين للفاتح من شتنبر بالجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى. وذكر بلاغ لأركان الحرب العامة للقوات المسلحة الملكية, أن المملكة المغربية دأبت على الاستجابة لطلبات المجتمع الدولي من أجل توطيد الشرعية والعدالة والحرية, ومن أجل تلبية دعوات الدول الشقيقة والصديقة للمشاركة في احتفالاتها بأعيادها الوطنية. ففي سنة1989 , شاركت القوات المسلحة الملكية في احتفالات الذكرى العشرين للفاتح من شتنبر بليبيا, وذلك تنفيذا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الحسن الثاني رحمه الله. وبعد مضي عقد من الزمن, وبمناسبة الزيارة الرسمية التي قام بها المغفور له جلالة الحسن الثاني لفرنسا من12 إلى15 يوليوز1999 , شاركت تجريدة من الحرس الملكي في الاستعراض العسكري المنظم بمناسبة العيد الوطني في14 يوليوز, موطدة بذلك عمق العلاقات التي تجمع بين البلدين. وكانت هذه المشاركة مناسبة للتذكير بمساهمة المغرب في انتصار الحلفاء سنة 1945 , وخاصة استحضار ذكرى رفيق التحرير المغفور له جلالة محمد الخامس طيب الله ثراه. وفي سنة2004 , وفي إطار التعاون العسكري بين المملكة المغربية والسنغال, شاركت تجريدة من تلاميذ ضباط الأكاديمية الملكية العسكرية في الاستعراض العسكري الذي نظم بدكار في رابع أبريل, مكرسة بذلك جودة العلاقات الأخوية التي تجمع البلدين. وحسب البلاغ, فإن تجريدة القوات المسلحة الملكية التي تحل بطرابلس , اليوم الاثنين , للمشاركة في احتفالات الفاتح من شتنبر بالجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية العظمى, تتألف من علم القوات المسلحة الملكية, ووحدة من اللواء الأول للمشاة المظليين للقوات المسلحة الملكية. وتتوخى هذه المشاركة , المحاطة بالرعاية المولوية السامية , تعزيز التطلعات المشتركة وتطوير العلاقات بين البلدين, وكذا ترسيخ الهوية العربية المغاربية للمملكة المغربية.