انتخب، أول أمس السبت، المجلس الإداري الجديد لتعاضدية الموظفين، الذي ترأسه عبد المولى عبد المومني، لإتمام الأجهزة المسيرة، تحت إشراف المتصرفين المؤقتين الثلاثة، وبحضور ممثلين عن وزارة المالية بصفة ملاحظينوذلك بعد ثماني سنوات من الصراع الدائر بين المجلس الإداري للتعاضدية العامة لموظفي الإدارات العمومية، الذي قاده محماد الفراع، مع اللجنة الوطنية لمتصرفي التعاضدية العامة حول الاختلالات التي شهدتها التعاضدية. وجرت عملية انتخاب الرئيس الجديد للمجلس الإداري بالاقتراع السري، طبقا لقانون التعاضد، ولإتمام انتخاب الأجهزة المسيرة للتعاضدية. وعرفت عملية الاقتراع السري، انتخاب محمد بوعبيد عن قطاع وزارة الداخلية نائبا أول للرئيس، ومحمد لطفي عن قطاع وزارة العدل نائبا ثانيا. وانتخبت خديجة عفان عن قطاع وزارة الصحة كاتبة عامة، وعبد السلام بلفحيل عن المكتب الوطني للماء الصالح للشرب نائب الكاتبة العامة، كما انتخب عبد الحق المامون، عن وزارة التربية الوطنية، أمينا للمال، وعبد العزيز بلفاطمي، عن وزارة المالية، نائبا أول لأمين المال، ومحمد الركراكي، عن وزارة الاتصال، نائبا ثانيا لأمين المال. من جهته، قال عبد المولى عبد المومني، الرئيس الجديد للمجلس الإداري في تصريح ل"المغربية"، "المكتب المسير الجديد يحمل أمانة التسيير الديمقراطي لينجح برنامج التغطية الصحية الإجبارية، وحماية مصلحة المنخرطين، وتسهيل مأمورية المندوبين، والتدبير الشفاف لمالية التعاضدية، والعمل على تأهيل القوانين المنظمة للتعاضد ومراجعتها، وتحصين العلاقة مع التعاضديات والوزارات والصندوق الوطني لمنظمات الاحتياط الاجتماعي (كنوبس)". ويرتقب، اليوم الاثنين، انعقاد اجتماع يحضره أعضاء المكتب المسير الجديد مع جمال أغماني، وزير التشغيل والتكوين المهني.