عادت فرحة خروج المغاربة إلى صلاة العيد، بفتح المصليات في وجه المصلين خلال عيد الفطر يوم الاثنين، بعد سنتين من الغياب بسبب جائحة فيروس كورونا المستجد واتخاذ وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية لقرار إلغاء صلاة العيد بالمصليات تجنبا للاكتظاظ والتسبب في بؤرة وبائية. وأكد مسؤول بقسم التواصل بالمندوبية الجهوية للرباط سلاالقنيطرة، التابعة لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية، في اتصال ل "الصحراء المغربية"، إقامة صلاة عيد الفطر بالمصليات والمساجد، معددا أماكن إقامة صلاة العيد بسلا، على سبيل المثال، حيث ستقام بالمصليات التابعة لنفوذ عدد من المقاطعات بالمدينة، منها مقاطعة تابريكت، واحصاين، والعيايدة، وبطانة، سلاالجديدة، وبو قنادل، والسهول، إضافة إلى فضاء مسجد إبراهيم الخليل بحي اشماعو، ومسجد فلسطين ببطانة، وعدد من المساجد التي ستقام بها صلاة العيد. وتعمل المندوبيات الجهوية للوزارة بمختلف مناطق وجهات المملكة على توجيه المواطنين وإرشادهم بأماكن وعناوين المصليات التي تقرر تجهيزها لاحتضان صلاة عيد الفطر إضافة إلى المساجد المرخص لها بذلك تجنبا للاكتظاظ، الذي قد يحدث بالمصليات خاصة في ظل الإقبال الكبير، الذي شهدته المساجد هذه السنة خلال صلوات التراويح. كما استحضرت التقلبات المناخية، بتخصيص بعض المساجد الجامعة احتياطيا في حال تساقط الأمطار خلال يوم العيد. وسبق أن اتخذت وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية قرارا بعدم إقامة صلاة العيد، في ظروف التدابير الاحترازية من عدوى الوباء، سواء في المصليات أو المساجد، نظرا للتوافد الذي يتم عادة في هذه المناسبة، ونظرا لصعوبة توفير شروط التباعد، معللة إلغاء صلاة العيد بالمصليات بفتوى أن "صلاة العيد تتعلق بسُنة يجوز القيام بها داخل المنازل"، في حالة وجود ما يهدد صحة وسلامة المصلين أثناء قيامهم بالصلاة بالمصليات.