أعلن البنك المركزي الروسي، اليوم الخميس، أنه سيتدخل لضمان استقرار الوضع في ظل تراجع الروبل إلى مستوى قياسي وإعادة فتح بورصة موسكو على انخفاض ب14 بالمائة بعدما شنت موسكو هجوما عسكريا على أوكرانيا. وأوضح البنك المركزي الروسي، في بيان، أنه " من أجل ضمان استقرار الوضع في السوق المالية قرر بنك روسيا التدخل في سوق العملات الأجنبية باستخدام كل الأدوات اللازمة "، مشيرا إلى أنه وغيره من المؤسسات المالية " لديها خطط عمل واضحة لكل السيناريوهات ". وتهدف الإجراءات إلى توفير " سيولة إضافية للقطاع المصرفي " في روسيا مع اقتراب العقوبات الغربية بعد العملية العسكرية التي أعلنها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فجر اليوم الخميس. وجاء هذا الإعلان فيما افتتح مؤشر "مويكس" (بالروبل) منخفضا 13.97 في المئة، وفقا لموقع البورصة الإلكتروني، في حين انخفض مؤشر "آر تي إس" (المقي م بالدولار) 20.16 في المئة. وكانت البورصة أعلنت تعليقا مؤقتا للمداولات في وقت سابق اليوم الخميس. في غضون ذلك، انخفضت قيمة الروبل بنسبة 9 في المائة مقابل الدولار الأمريكي عند الساعة 05.42 بتوقيت غرينتش مسجلا أدنى مستوى له على الإطلاق بعد دقائق من إعلان بوتين العملية العسكرية. ورغم أنه ارتفع قليلا، فقد بقي منخفضا بنسبة 5.4 بالمائة عن إغلاق اليوم السابق حتى الساعة 07.07 بتوقيت غرينتش.