يخوض المنتخب الوطني المغربي لكرة القدم، مساء اليوم الثلاثاء، مباراته الثالثة والأخيرة أمام نظيره الغابوني ضمن منافسات المجموعة الثالثة من نهائيات كأس إفريقيا للأمم المقامة حاليا إلى غاية 6 فبراير. وتدخل العناصر الوطنية المباراة، بهدف تعزيز مكانتها في صدارة المجموعة، من خلال تحقيق نتيجة الفوز، وبالتالي إنهاء دور المجموعات بالعلامة الكاملة، بعد الفوزين الأوليين على غانا (1-0)، وجزر القمر (2-0). ومن المنتظر أن تعرف تشكلية المنتخب المغربي عدة تغييرات بالنظر إلى عودة عدد من اللاعبين من الإصابة أو التعافي من فيروس كوفيد، هذا إلى جانب كونه حجز بطاقة التأهل إلى دور الثمن، في هذا الصدد قال الناخب الوطني وحيد هاليلوزيتش "...سنقوم ببعض التغييرات في مباراة الغابون لمنح فرصة لكل اللاعبين...أجد صعوبات كبيرة في الاختيار، أعلم جيداً أن الجميع يريد اللعب، لكنني لن أجامل أحدا". وتحدث هاليلوزيتش في الندوة الصحفية، التي عقدها على هامش هذا اللقاء، عن المنتخب الغابوني قائلا"منافسنا لا يجيد صناعة اللعب، لكنهم خطيرون في المرتدات خصوصا في الجهة اليسرى. قوتهم تكمن في دفاعهم الصلب ولياقتهم البدنية العالية"، وتابع "الجماهير الغابونية كثيرة الحماس في المدرجات، لكن لاعبونا متعودون على هذه الأجواء مع فرقهم". من جهته، سيخوض المنافس الغابوني المباراة من أجل نتيجة تخول له مرافقة الأسود إلى دور الثمن، رغم أنه سيكون محروما من سبعة لاعبين جراء إصابتهم بفيروس كورونا، أبرزهم العميد أوباميانغ، وليمينا. وقال الفرنسي باتريس نوفو مدرب المنتخب الغابوني في الندوة التي عقدها بخصوص لقاء المغرب "يمكننا التأهل برصيد 5 نقاط، ولكننا نعلم أن منتخبا مثل المغرب لن يسمح لنا بهذا، ومع ذلك سنقاتل لننهي دور المجمموعات بأفضل طريقة، ونستهدف التأهل في المركز الثاني من مجموعتنا". يذكر أن المنتخب المغربي يتصدر المجموعة الثالثة بست نقاط، متبوعا بالغابون بأربع نقاط، وغانا في المركز الثالث بنقطة واحدة، وأخيرا جزر القمر بصفر نقطة.