تجرى، اليوم الثلاثاء، أولى مباريات الجولة التاسعة من البطولة الاحترافية الأولى لكرة القدم، عندما يلتقي الشباب الرياضي السالمي بضيفه الفتح الرباطي، في مباراة يمكن القول إنها ستحدد بشكل كبير مصير المدرب أميد بنهاشم مع فريق العاصمة. ورغم أن بعض العروض التي قدمها لاعبو الفتح الرباطي، في الأيام الماضية، كانت مقنعة إلى حد كبير، خصوصا عندما تعادل الفريق (1-1) في ضيافة الرجاء البيضاوي، إلا أن النتائج التي يحصدها الفريق، وآخرها الهزيمة بمدينة القنيطرة أمام أولمبيك خريبكة (1-2)، أصبحت تقلق راحة المكتب المسير لفريق العاصمة، خصوصا أن الفريق يحتل المركز ما قبل الأخير في سبورة الترتيب العام، وبالتالي فهو مهدد إلى حدود اللحظة على الأقل بفقدان مقعده بين الكبار. ومؤكد أن فريق الفتح، الذي لم يحقق بعد أدنى فوز في بطولة الموسم الجاري، سيلعب مباراة اليوم تحت الضغط، وتدرك عناصره جيدا أن الهزيمة قد تكون مكلفة للمدرب بنهاشم، الذي بدأت بعض الأصوات تنادي برحيله. بالمقابل يخوض فريق الشباب السالمي مباراته على أرضية ملعب الرازي في مدينة برشيد، وهو يتمتع بمعنويات عالية، بعد تحقيق فوز عريض (4-2) في قلب الملعب الشرفي بمدينة وجدة، على حساب سندباد الشرق، فريق المولودية، ما مكن أشبال المدرب رضوان الحيمر من الاحتفاظ بمركز متقدم في سبورة الترتيب العام، وبالتالي سيسعون لتزكية هذا التفوق وتحقيق فوز جديد سيرفع المعنويات نحو القمة لا محالة. وعلى أرضية ملعب المسيرة في مدينة آسفي، يواجه فريق الأولمبيك المحلي ضيفه نادي حسنية أكادير، في مباراة ربما تشكل هي أيضا، آخر فرصة للمدرب رضى حكم، الذي انتقدته جماهير الفريق السوسي، بعد تراجع الأداء، ومع توالي النتائج المخيبة. فريق الحسنية سيكون أمام اختبار صعب، في ظل الرغبة الكبيرة للاعبي أولمبيك آسفي في الاستفادة جيدا من عامل اللعب داخل الميدان، ثم أيضا تحقيق فوز غاب منذ أسابيع عن المجموعة، التي يقودها المدرب فوزي جمال، والتي تقنع بأدائها، دون أن تكون النتائج عند حسن ظن الجماهير العبدية. البرنامج: الشباب السالمي/ الفتح الرباطي (السادسة والربع مساء) أولمبيك آسفي/ حسنية أكادير (الثامنة والنصف ليلا)