أبدى أرباب الحمامات تخوفهم من الدخول في صدامات مع الزبائن بتطبيقهم للقرار الحكومي القاضي باعتماد جواز التلقيح لولوج الفضاءات العمومية، ابتداء من أمس الخميس. وقال عبد الرحمان الحضرامي، الكاتب الجهوي لاتحاد أرباب الحمامات والرشاشات العمومية بجهة الدارالبيضاء-سطات، في تصريحه ل«الصحراء المغربية»، إن أرباب الحمامات لا يملكون الصفة الضبطية لمراقبة جوازات تلقيح الزبائن والتحقق من بطاقة هوياتهم هل هي مطابقة للجوازات التي أدلوا بها، خاصة أن الجواز لا يحتوي على صورة شخصية لمرتادي الحمامات. وأضاف المتحدث نفسه أن الاتحاد الجهوي لأرباب الحمامات والرشاشات العمومية كان دائما ملتزما بالقرارات التي اتخذتها الحكومة بشأن هذا القطاع، مؤكدا ترحيب جميع المهنيين بأي قرار حكومي يصب في مصلحة صحة المواطنين، غير أن تنزيل هذا القرار يمكن أن يسبب بعض الصدامات والإحراج بالنسبة للعاملين والزبائن التي من الممكن أن تصل حد المشادات والشجار، ما من شأنه أن يؤثر بشكل كبير على أرباب الحمامات خاصة، أن الطاقة الاستيعابية المسموح بها هي 50 في المائة وتعرف إقبالا ضعيفا إلى جانب التراكمات والديون التي خلفها الإغلاق الذي فرض على الفضاءات العمومية بسبب جائحة كوفيد-19. وأكد الحضرمي أن الاتحاد الجهوي لأرباب الحمامات والرشاشات العمومية بجهة الدارالبيضاء-سطات، سيعقد اجتماعا يوم الاثنين المقبل لتدارس هذه المسألة والتشاور مع المختصين من أجل إيجاد صيغة ملائمة لتنزيل القرار الحكومي، لأن مهنيي هذا المرفق العمومي لا يمكنهم تحمل مسؤولية الأشخاص الرافضين للتلقيح.