كشف عبد الرحمان الحضرامي، الكاتب الجهوي لاتحاد أرباب الحمامات والرشاشات العمومية بجهة الدارالبيضاءسطات، أنهم كمهنيين لا يملكون الصفة الضبطية لمراقبة جوازات التلقيح للزبناء القادمين إلى الحمامات، خاصة أن الجواز يفرض معه طلب بطاقة الهوية للتأكد من صورة ومعلومات الزبون. وقال الحضرامي في تصريح لجريدة "العمق"، إن أرباب الحمامات والعاملين بهذا القطاع، تضرروا مدة سنتين من قرارات الإغلاق الذي فرضته أزمة فيروس كورونا، وقد استبشروا خيرا بإعادة فتح الحمامات منذ حوالي 20 يوما، فكيف سيطالبون الزبون الإدلاء بوثائقه للتأكد قبل ولوج هذا المرفق. وأكد المتحدث باسم الهيئة المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للمقاولات والمهن، أنهم كمهنيين بهذا القطاع، يرحبون بكل قرار حكومي يصب في صالح الوطن، إلا أن المشكل يكمن أساسا في تنزيل هذا القرار والإكراهات التي سيخلفها، إضافة إلى أنهم غير ملزمين بفرض مسؤوليتهم ورقابتهم على المواطنين غير الملقحين من مرتادي الحمامات العمومية. طلب جواز التلقيح من الزبون، يقول الحضرامي، يفرض طلب الهوية للتأكد من صورة ومعلومات الزبون، وهذا أمر سيعرضهم لحساسيات مع الزبناء، خاصة بالأحياء الشعبية التي يتواجد بها بعض الأشخاص غير الواعون بهذه القرارات، والتي من شأنها خلق مشادات كلامية قد تصل حد الشجار. وخلص المتحدث، إلى أنهم ينتظرون من الحكومة إيجاد حلول لهذه المسألة، والأخذ بعين الاعتبار أن العاملين بهذا القطاع تضرروا كثيرا، ولهم تراكمات وديون، مؤكدا أنهم ملتزمون وليسوا ضد هذا القرار، ولكن يجب تكون هناك مرونة ليتعود عليه الزبناء كما باقي المواطنين. يذكر أن قرار الحكومة بإلزام المواطنين الإدلاء بجواز التلقيح عند الولوج إلى الخدمات والمرافق العمومية، دخل حيز التنفيذ بدءا من اليوم الخميس 21 أكتوبر 2021.