جرى، أمس الاثنين بمراكش، انتخاب كمال بن خالد مرشح حزب التجمع الوطني للأحرار، رئيسا جديدا لغرفة التجارة والصناعة والخدمات بجهة مراكشآسفي. وحصل بن خالد، على 92 صوتا، متقدما على منافسه الوحيد سفيان جيار عن حزب الديمقراطيون الجدد الذي حصل على 5 أصوات. كما تم انتخاب أعضاء المكتب المسير للغرفة، ويتعلق الأمر بعبد المولى البلوتي النائب الأول للرئيس، ومحمد بن عمر النائب الثاني، وعبد المجيد سدون النائب الثالث، وخاتم اعمارة النائب الرابع، فيما تم انتخاب السعيد أتنان أمينا للمال، ومحمد أسون نائبا له وحسن أمكرود مقررا، والسعيد أزكوحة نائبا له . وأكد كمال بن خالد، في كلمة بعد اختتام الاجتماع، أن انتخاب أعضاء المكتب المسير للغرفة جرى في ظروف جيدة وفي احترام تام للإجراءات والتدابير الوقائية من انتشار فيروس كورونا. ونوه الرئيس المنتخب في تصريح ل"الصحراء المغربية"، بالأجواء التوافقية التي طبعت هذه العملية سواء خلال انتخاب الرئيس أو باقي أعضاء المكتب، معبرا عن استعداده لأداء مهامه الجديدة بأمانة، وبما يخدم مصالح التجار والصناع ورجال الأعمال، وأرباب المقاولات والشركات. من جهة أخرى، انتخب حسن شوميس عن حزب الأصالة والمعاصرة، رئيسا لغرفة الصناعة التقليدية بالجهة لولاية ثانية، بعد حصوله على 52 صوتا مقابل 19 صوت لفائدة منافسه عادل النميلي من حزب الحركة الشعبية. كما تم انتخاب عبد العزيز الباز عن حزب الأصالة والمعاصرة، نائبا أولا، ومحسن الزراعي عن حزب التجمع الوطني الأحرار، نائبا ثانيا، ومحمد مراد حنبلي بدون انتماء سياسي نائبا ثالثا. وانتخب حسن أبو العباس عن حزب الاستقلال نائبا رابعا، وحميد الكومي عن حزب الأصالة والمعاصرة، نائبا خامسا، والمصطفى الشهواني عن حزب الاتحاد الدستوري نائبا سادسا، ومصطفى رويكة بدون انتماء سياسي نائبا سابعا، والحسنية لفريكي عن حزب الأصالة والمعاصرة نائبا ثامنا، ومحمد كاوي بدون انتماء سياسي كاتبا، وعبد اللطيف عن التجمع الوطني للأحرار مساعدا له. وكانت أحزاب الأصالة والمعاصرة والتجمع الوطني للأحرار والاستقلال، أعلنت بعد الكشف عن النتائج النهائية لانتخابات الغرف المهنية بجهة مراكشآسفي، عن اتفاقها بتقاسم رئاسة غرف الصناعة والتجارة والخدمات والفلاحة والصناعة التقليدية. وأوضحت الأحزاب المذكورة في بيان مشترك، أن التنسيق الثلاثي أسفر عن الالتزام بدعم الحبيب بنطالب مرشح الأصالة والمعاصرة لرئاسة غرفة الفلاحة، ودعم كمال بن خالد مرشح التجمع الوطني للأحرار لرئاسة غرفة التجارة والصناعة والخدمات، ودعم حسن شوميس مرشح الأصالة والمعاصرة لرئاسة غرفة الصناعة التقليدية. وتمخض عن هذا الاجتماع الثلاثي، الالتزام بدعم مرشحي حزب الاستقلال في الأجهزة المسيرة للغرف الثلاث، مع الانفتاح على جميع الفعاليات الحزبية الأخرى الممثلة في هذه الغرف التي ترغب الالتحاق بالتحالف الحزبي. وتمكن حزب التجمع الوطني للأحرار، من تصدر انتخابات الغرف المهنية، التي جرت يوم الجمعة 6 غشت الجاري، على مستوى جهة مراكش بحصوله على 68 مقعدا ضمنها 30 مقعدا بغرفة الفلاحة و24 مقعدا بغرفة التجارة والصناعة والخدمات، و14 مقعدا بغرفة الصناعة التقليدية، متبوعا بحزب الأصالة والمعاصرة ب 58 مقعدا منها 25 مقعد بغرفة الفلاحة، و21 مقعد بغرفة التجارة والصناعة والخدمات، و12 مقعد بغرفة الصناعة التقليدية، وجاء حزب الاستقلال في المرتبة الثالثة بعد فوزه ب 29 مقعدا منها 15 مقعد بغرفة الفلاحة و10 مقاعد بغرفة التجارة والصناعة والخدمات، و4 مقاعد بغرفة الصناعة التقليدية. وتمكنت لوائح المرشحين المستقلين من دون انتماء سياسي من احتلال المرتبة الرابعة في انتخابات الغرف المهنية ب25 مقعدا منها 18 بغرفة الصناعة التقليدية، وسبعة مقاعد بغرفة الصناعة والتجارة والخدمات. وتكتسي انتخابات الغرف المهنية أهمية خاصة، بحكم أنها أفرزت الهيئة الناخبة التي ستختار ممثليها في مجلس المستشارين، والذي خصص للغرف المهنية 20 مقعدا، كما يمكننا أن نستنتج من نتائجها اتجاه التصويت لباقي المحطات الانتخابية المقبلة. وتعد انتخابات الغرف المهنية-غرف الصناعة التقليدية، غرف التجارة والصناعة والخدمات، غرف الفلاحة، غرف الصيد البحري- من أجل التجديد العام لممثلي المهنيين داخل هذه المؤسسات، تاني انتخابات في ظل الدستور الجديد الذي كرس الجهوية الموسعة، حيث جرت هذه الانتخابات حسب التقسيم الجهوي الجديد للغرف المهنية، بعدما كانت شبه إقليمية.