حصلت جامعة محمد الأول بوجدة على تتويج بفضل جهودها في مجال البحث العلمي خلال الدورة الثانية من "جائزة تميز البحث العلمي"، المنظمة مؤخرا من طرف المركز الوطني للبحث العلمي والتقني وشركة "كلارفيت". وحصلت جامعة محمد الأول على الجائزة إلى جانب ثلاث جامعات مغربية أخرى والتي تتوفر على إمكانات عالية، وتمكنت من الولوج على التصنيف الدولي القائم على "شبكة العلوم" لشركة كلارفيت. وأشارت رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة أن هذه الدورة نظمت تحت إشراف وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي، مبرزة أن الظرفية الاستثنائية والعصيبة لزمن وباء كورونا، لم تمنع جامعة محمد الأول بوجدة من تحقيق إنجازات كبيرة في مجال البحث العلمي ومجالات أخرى. وتابعت أن "هذا التتويج لم يكن وليد صدفة، بل لكون الجامعة تعرف، منذ مدة، دينامية كبيرة، تنخرط فيها كافة مكوناتها من الأساتذة الباحثين المشرفين على مختبرات البحث، كما تولى الجامعة عناية خاصة للبحث العلمي وتوفر دعما كبيرا له، وتشجع الطلبة المجدين الذين يساهمون في البحث بمشاريع كبيرة، على الصعيد الوطني والدولي وفي مختلف التخصصات ". ونقل البلاغ عن رئيس الجامعة، ياسين زغلول، أن هذا "التتويج يثلج الصدر ويبعث على الانشراح ويعيد للجامعة مكانتها التي تستحقها"، معتبرا أن هذه المنجزات هي "ثمرة التفاني والجدية التي يتحلى بها الأساتذة الباحثون الساهرون على المختبرات، والمؤطرين للطلبة المجدين ". كما سجل أن هذه "المنجزات ناتجة عن الدينامية القوية في النشر في المجلات المصنفة والمشاركة في مختلف المنتديات العلمية، حضوريا وعن بعد، والجائزة جاءت تتويجا للمراتب التي حصلت عليها جامعة وجدة في التصنيفات الدولية ومجالات عديدة"، مركزا على جودة المقالات العلمية وراهنية محتوياتها ومضامينها. يذكر أنه تم تتويج أربع جامعات مغربية خلال الدورة الثانية في "جوائز التميز البحثي"، ويتعلق الأمر بجامعة محمد الخامس بالرباط، وجامعة الحسن الثاني بالدار البيضاء، وجامعة القاضي عياض بمراكش، وجامعة محمد الأول بوجدة.