جندت المديرية العامة للوقاية المدنية 3315 منقذا موسميا، من أجل حراسة وتأمين الشواطئ خلال الموسم الصيفي 2021. وأوضحت معطيات للمديرية العامة للوقاية المدنية أنها قامت برسم السنة الجارية بإجراء مباريات من أجل توظيف منقذين موسميين، مشيرة إلى أن هؤلاء المنقذين يخضعون لتكوين حول الإنقاذ البحري والإسعافات الأولية تحت تأطير منقذين مهنيين وأطباء تابعين للوقاية المدنية، إضافة إلى تكوين حول تقنيات التواصل يتم تحت إشراف الوكالة الوطنية لإنعاش الشغل. وأفادت المعطيات ذاتها أن المديرية العامة للوقاية المدنية تقوم بالتعاون مع السلطات المعنية بتأمين حراسة بعض الشواطئ التي تعرف اكتظاظا قبل بداية موسم الاصطياف، من خلال تعبئة المنقذين المحترفين ووسائل الإنقاذ الخاصة بالوقاية المدنية، وكذا بعض المنقذين الموسمين. وفي جواب لها على سؤال ل"الصحراء المغربية"، حول تعزيز وسائل التدخل، أعلنت المديرية العامة أنه حرصا منها على تسريع وتسهيل عمليات الإنقاذ عملت برسم هذه السنة على تعزيز وسائل وأدوات التدخل المتوفرة لديها من زوارق مطاطية (65)، ودراجات مائية (57)، وسيارات إسعاف (15)، ووسائل تدخل أخرى. وأضافت أنها قامت باقتناء عوامات إنقاذ إضافية وسترات النجاة ولوحات الإنقاذ وبذل المنقذين الموسميين إضافة إلى زعانف الغوص والمناظير ومكبرات الصوت. أما بخصوص حصيلة الغرق المسجلة خلال سنة 2020 في مجموع الشواطئ الوطنية، أعلنت المديرية العامة للوقاية المدنية تسجيل 10324 حالة غرق، توفي خلالها 47 شخصا في حين تمكن منقذو السباحة، من إنقاذ وإسعاف 10266 شخصا أحياء، في حين تم تسجيل 11 مفقودا أغلبهم في الشواطئ الغير محروسة. وعزت المديرية سبب التباين في هذه الإحصائيات مقارنة بسنة 2019 إلى الحجر الصحي وحالة الطوارئ التي عرفتها بلادنا بسبب جائحة كوفيد-19، بالإضافة إلى إغلاق بعض الشواطئ خلال الفترة نفسها. وأكدت المديرية العامة للوقاية المدنية أن الهدف الرئيسي من التدابير المتخذة تقليص عدد الغرقى، مشددة على أن الكثافة العالية للمستجمين بالعديد من الشواطئ، وعدم الالتزام بالسباحة في المناطق المخصصة لذلك، وتجاهل نصائح وتعليمات المنقذين، إضافة إلى السباحة خارج أوقات الحراسة تبقى من الأسباب الرئيسية للغرق.