أسدل الستار، نهاية الأسبوع الماضي، على فعاليات المهرجان الجهوي للمونودراما المدرسي، بتتويج الفائزين والفائزات، بعد مشاهدة 12 عرضا مسرحيا مشاركا، من طرف لجنة تحكيم مختصة. وتوجت مسرحية "التربية الدامجة" عن مديرية التربية الوطنية بالصويرة بجائزة الأمل (سلك الابتدائي)، ومسرحية "جاري لي جبد عاري" عن مديرية الصويرة (سلك التأهيلي). ومنحت جائزة التأليف المسرحي، لمسرحية "القوة الحقيقية" عن مديرية آسفي في السلك الابتدائي، ومسرحية "من أكون؟" عن مديرية اليوسفية في السلك التأهيلي. وحصلت على جائزة التشخيص، كل من التلميذة شيماء شوقي عن مسرحية "معاناة امرأة" (مديرية شيشاوة) في السلك الابتدائي، والتلميذة فاطمة الزهراء المعزوزي عن مسرحية "تحدي السرطان" بمديرية قلعة السراغنة، في السلك الإعدادي، والتلميذ أنس محسن عن مسرحية "عبث" بمديرية شيشاوة والتلميذة كوثر امزيل عن مسرحية "سارقة الأغنام" بمديرية الحوز، في السلك التأهيلي. وجرى تتويج مسرحية "السرير" عن مديرية الحوز بالسلك الابتدائي ، ومسرحية "عبث" مديرية شيشاوة (السلك التأهيلي)، بجائزة الإخراج. وشارك في هذا المهرجان الفرق المتأهلة عن الاقصاءيات المحلية والإقليمية عن مختلف الأسلاك التعليمية بالمديريات التابعة للنفوذ الترابي للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين مراكش- آسفي. وأسفرت مداولات لجنة التحكيم عن انتقاء الأعمال التي ستمثل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة مراكشآسفي في النسخة الأولى للمهرجان الوطني للمسرح الفردي التي ستحتضنها أكاديمية جهة العيون الساقية الحمراء، خلال شهر يوليوز المقبل. ويتعلق الأمر بمسرحية حلم مشاكس مدرسة الإمام الجزولي (السلك الابتدائي -مديرية مراكش)، ومسرحية الباب إعدادية الإقامة (السلك الاعدادي – مديرية آسفي)، ومسرحية قف الثانوية التأهيلية يوسف بن تاشفين (مديرية مراكش – السلك التأهيلي). ويدخل هذا المهرجان الجهوي الذي نظمت الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين جهة مراكشآسفي، يومي 28 و29 ماي الجاري بإحدى المؤسسات التعليمية الخاصة، ضمن مسابقات ومهرجانات التشبيك الموضوعاتي بين الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين في المجالات الثقافية والفنية والإبداعية، تحت شعار"من أجل مدرسة متجددة منصفة مواطنة ودامجة". وجاء تنظيم هذا المهرجان الجهوي في إطار تنزيل مقتضيات القانون الإطار 17/51 للتربية والتكوين والبحث العلمي، وخاصة الهدف الثاني من المشروع رقم (10) المتعلق بالارتقاء بالحياة المدرسية. وحسب البطاقة التقنية التاطيرية الصادرة عن وزارة التربية والتعليم، فإن المونودراما المدرسية او المسرح الفردي، فن من الفنون الدرامية التي تعتمد على ممثل واحد يسرد أحداثا عن طريق الحوار التشخيصي معتمدا مختلف المهارات والتقنيات سواء من خلال الإلقاء أو التقمص أو المحاكاة أو لعب الأدوار لشخصيات متعددة في مشهد مطول. وفي كلمة ألقاها بمناسبة اختتام أشغال هذا المهرجان، نوه مولاي أحمد لكريمي مدير الأكاديمية بالجهود المبذولة من طرف كل المتدخلين والمساهمين في إنجاح فعاليات هذا المهرجان الجهوي، متوجها بالشكر لممثل الأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة العيون الساقية الحمراء على حضوره ودعمه لهذا المهرجان، ومثمنا مختلف الأعمال الفنية المعروضة والتي تعكس مستوى الاهتمام بأنشطة الحياة المدرسية بمختلف المؤسسات التعليمية التابعة للأكاديمية وكذا انخراط المتعلمات والمتعلمين وإبراز مؤهلاتهم الفنية وتشجيع مواهبهم الإبداعية. من جانبه، هنأ ممثل أكاديمية العيون الساقية الحمراء، كل أعضاء الفريق الجهوي على نجاح هذه التظاهرة، مبرزا أن ما تم تنظيمه كان بحق نموذجا لمهرجانات وطنية ودولية، قائلا بأنه سينقل تجربة التنظيم إلى الأكاديمية المنظمة للمهرجان الوطني.