في ما يلي المحاور الاستراتيجية للتحول التي يقترحها النموذج التنموي الجديد والمتضمنة في التقرير العام للجنة الخاصة بالنموذج التنموي: المحور الاول: اقتصاد منتج ومتنوع قادر على خلق قيمة مضافة ومناصب شغل ذات جودة: 1 - تأمين المبادرة المقاولاتية: + إزالة الحواجز الإدارية والتنظيمية بطريقة نسقية +ضمان منافسة سليمة وتقوية أجهزة الضبط +حماية المقاولات بواسطة آليات فعالة للتظلم والطعن 2 - توجيه الفاعلين الاقتصاديين إلى الأنشطة المنتجة: +وضع آلية منسجمة للقيادة والتنفيذ من أجل تحقيق الطموحات القطاعية الاستراتيجية. +مراجعة الإطار التحفيزي للاستثمار من أجل توجيه المستثمرين إلى الأنشطة الإنتاجية ودعم تنمية المقاولات الصغرى والمتوسطة بشكل أكثر قوة +تمويل إرادي من أجل تنويع الإنتاج والارتقاء بمستوى الاقتصاد +تطوير مواكبة المقاولات من أجل تعزيز قدراتها التدبيرية والتنظيمية والتكنولوجية +توظيف الطلبيات العمومية كرافعة استراتيجية للتنمية المنتجة +إدماج القطاع غير المهيكل في النسيج الاقتصادي بكيفية تحفيزية وتدريجية وملائمة لمختلف الفاعلين 3 - إحداث صدمة تنافسية: +تخفيض تكلفة الطاقة عن طريق إصاح القطاع واللجوء إلى الطاقات المتجددة ذات المستوى المنخفض من انبعاثات الكربون +تخفيض تكاليف الإنتاج المتعلقة باللوجستيك وتحسين جودة الخدمات عبر إعادة هيكلة هذا القطاع +تطوير مناطق مخصصة للأنشطة ذات الجودة المطلوبة وبأثمنة تنافسية متاحة لمختلف المقاولات +العمل على جعل الرقميات والقدرات التكنولوجية عاما أساسيا في التنافسية وتحديث المقاولات وتطوير مهن وقطاعات جديدة تتماشى والتحولات العالمية +تنمية الكفاءات عن طريق إشراك القطاع الخاص في عملية التكوين +ضمان حوار اجتماعي منتظم، يأخذ بعين الاعتبار التحولات الحالية والمستقبلية لعالم الشغل 4 - إطار ماكرو-اقتصادي في خدمة التنمية: +الاستخدام الأمثل لنفقات الميزانية العامة للدولة من خلال أدوات تدبير جديدة +تخفيف العبء الضريبي على الأنشطة الإنتاجية والتنافسية+الأخذ بعين الاعتبار في إطار السياسات النقدية والبنكية هدف تشجيع فاعلين جدد وتنويع آليات تمويل الاقتصاد +إرساء الشروط اللازمة لتطوير أسواق الرساميل 5 - بروز اقتصاد اجتماعي كدعامة أساسية للتنمية: +اعتماد إطار تأسيسي للاقتصاد الاجتماعي الجديد +تشجيع تفويض تدبير بعض الخدمات العمومية إلى فاعلين في قطاع الاقتصاد الاجتماعي باعتماد منهجية تجريبية +تنمية ريادة الأعمال المبتكرة في الميدان الاجتماعي
المحور الثاني: رأسمال بشري معزز وأكثر استعدادا للمستقبل: 1 -تعليم ذو جودة للجميع: +الاستثمار في تكوين وتحفيز المدرسين قصد جعلهم الضامنين لنجاح التعلمات +إعادة تنظيم المسار الدراسي ونظام التقييم لضمان نجاح كل متعلم +تجديد المحتويات والمناهج البيداغوجية لتعليم فعال ومحفز +جعل المؤسسات تتحمل مسؤولياتها لكي تصبح محركا للتغيير ولتعبئة الفاعلين +تعزيز قدرات التخطيط والتنفيذ لأجل إنجاح الإصلاحات 2 - نظام للتعليم الجامعي والتكوين المهني والبحث العلمي يرتكز على حسن الأداء ويستند على حكامة مستقلة ومحملة للمسؤوليات +ضمان التمكين الذاتي لمؤسسات التعليم العالي وتعزيز حكامتها +وضع الطالب في صلب الإصلاحات وإجراءات حسن أداء التعليم العالي والمهني. +تعزيز تثمين التكوين المهني وتطوير طرق التكوين بالتناوب وبواسطة التدرج في الوسط المهني على نطاق واسع +تطوير بحث متميز في الجامعات عبر إحداث آلية مستقلة للتمويل والتقييم. 3 - ضمان الولوج لخدمات صحية ذات جودة وللحماية الصحية باعتبارها حقوقا أساسية للمواطنين: +دعم طلب العلاجات من خلال تعميم الولوج إلى التغطية الصحية وإعداد سلة علاجات قابلة للتطور. +الاستثمار المكثف في الموارد البشرية وتثمينها +إعادة تنظيم مسار العلاجات من المستوى الجماعاتي إلى المستوى الجهوي وتسريع رقمنة النظام الصحي +دعم المستشفى العمومي وتشجيع التعاون بين القطاعين العام والخاص. +مراجعة عميقة لحكامة النظام الصحي على جميع المستويات، مع تقوية البعد الترابي لهذه الحكامة. +وضع سياسة مندمجة وبين-قطاعية فيما يخص الوقاية والتربية الصحية. +تعزيز قدرة النظام الصحي على الصمود أمام مخاطر الأزمات الصحية في المستقبل وتطوير السيادة الصحية .
المحور الثالث: فرص لإدماج الجميع وتوطيد الرابط الاجتماعي: 1 - تمكين النساء من الاستقلالية وضمان المساواة بين الجنسين والمشاركة +دعم آليات التربية والتكوين والإدماج والمواكبة والتمويل المخصصة للنساء. +رفع الإكراهات الاجتماعية التي تحد من مشاركة النساء. +النهوض بقيم المساواة والمناصفة وتنميتها وعدم التسامح نهائيا مع أشكال العنف ضد النساء +دعم حقوق النساء بارتباط مع مبادئ الدستور وقراءة للمبادئ الدينية تتلاءم مع السياق 2 - تشجيع إدماج وازدهار الشباب بالزيادة في فرص وسبل المشاركة المتاحة لهم +تقوية الإدماج المهني للشباب. +وضع برنامج وطني مندمج للشباب تدبره هيئات مهنية في إطار عقود ترتكز على حسن الأداء +إرساء خدمة مدنية مواطنة وطنية لتقوية المشاركة المواطنة والحس المدني للشباب وتعزيز مهاراتهم وإمكانية تشغيلهم. 3 - النهوض بالتنوع الثقافي كرافعة للانفتاح، للحوار وللتماسك: +دمج قوي للثقافة في بيئة المنظومة التربوية +النهوض بالإعلام كمرفق عمومي ويساهم في إغناء الحوار والتحسيس والإشعاع الدولي للمغرب +تشجيع تطوير مبادرات ثقافية مبدعة +دعم وتنشيط إنتاج ثقافي وإعلامي مبتكر يتسم بالجودة ويساهم في إغناء الحوار والتحسيس والإشعاع الدولي للمغرب . +إنشاء وتنشيط الفضاءات الثقافية +ضمان المحافظة على الموروث الوطني والذاكرة الجماعية وتثمينهما وتعزيز إشعاع التاريخ والثقافة المغربية على المستوى الدولي. 4 - ضمان قاعدة أساسية من الحماية الاجتماعية تعزز الإدماج والقدرة على التحمل وتجسد التضامن بين المواطنين: +تسريع المجهودات لإدماج العمل غير المنظم والتصريح بالأجر ومحاربة الغش الاجتماعي +إرساء قاعدة للحماية الاجتماعية الأساسية تضم التغطية الصحية المعممة، والتعويضات العائلية المعممة دخلا أدنى للكرامة. + تحديث حكامة نظام الحماية الاجتماعية وضمان فعالية تدخلاته. + ضمان تمويل مستدام للحماية الاجتماعية سواء بالنسبة لقطب التأمين أو لقطب التضامن المحور الرابع: مجالات ترابية قادرة على التكيف وكفضاءات لترسيخ اسس التنمية: 1 - العمل على انبثاق "مغرب الجهات" مزدهر وحيوي: + تسريع عملية الجهوية المتقدمة موازاة مع لاتمركز فعلي. + تعزيز الموارد المالية والبشرية للجماعات الترابية + إرساء منظومات مندمجة للدفع بعجلة الاقتصاد على مستوى الجهات. + تعزيز الديمقراطية التشاركية على مستوى المجالات الترابية. 2 - ضمان إعادة تنظيم متجدد للمستويات الترابية وتشجيع ترابطها: + الاعتراف بمكانة "الدوار" كوحدة ترابية أساسية. + إعادة التفكير في توسيع الخدمات العمومية بالعالم القروي عبر استثمار "الدائرة" كبنية للتنسيق. + ملاءمة أدوات التهيئة لخصوصيات المجالات القروية. + دعم أكبر للفلاحة التضامنية والعائلية من أجل صمود العالم القروي. 3 - تيسير تهيئة مندمجة للمجالات الترابية وتحسين السكن وإطار العيش وتعزيز الربط بالشبكات والتنقل + اعتماد "إطار مرجعي وطني للتنمية الحضرية" ينبني على تصور جديد للتخطيط يركز على جودة إطار العيش والتمازج الاجتماعي. + تكريس دور مرفق النقل العمومي كخدمة عمومية أساسية وكنمط مفضل للتنقل. + تحسين الولوج إلى السكن وتبني سياسة للسكن تعزز التنوع الاجتماعي، وتسهم في التنقل والاندماج الاجتماعي والاقتصادي وتوفر إطارا أفضل للعيش، وتضمن الاستخدام الفعال للموارد العمومية. + تسريع الإدماج الرقمي للمجالات الترابية 4 - الحفاظ على الموارد الطبيعية وتقوية قدرات الصمود لدى المجالات الترابية أمام التغيرات المناخية +دعم حكامة الموارد الطبيعية، والحرص على التفعيل العملي للاستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة. + تعزيز المجهودات الرامية إلى تنمية الفلاحة بإدماج كامل للإكراهات المرتبطة باستدامتها. + حسن استغلال إمكانيات الاقتصاد الأخضر والاقتصاد الأزرق اللذين يتولد عنهما تحقيق قيمة مضافة في جميع المجالات الترابية. 5 - الحفاظ على الموارد المائية النادرة لصالحنا ولصالح أبنائنا والأجيال المقبلة: + إعادة تنظيم القطاع وتعزيز الشفافية حول تكاليف الموارد المائية في كل مرحلة من مراحل تعبئتها. + وضع تعريفة تعكس القيمة الحقيقية للمورد المائي وتدفع إلى ترشيد استعماله. + إنشاء وكالة وطنية لتدبير الماء. +تعبئة الإمكانات التي تتيحها الموارد المائية غير التقليدية والعمل بشكل حثيث لأجل الحفاظ على الموارد الجوفية.