أعلن المكتب الوطني للمطارات أنه تم بداية من اليوم الجمعة، تحويل جميع الرحلات الجوية الدوية (إجراءات التسجيل والإركاب) من المحطة الجوية 2 إلى المحطة الجوية 1 لمطار محمد الخامس. وقرر المكتب الوطني للمطارات عملية التحويل هذه، بتشاور مع شركات النقل الجوي ومختلف الشركاء المطاريين، وذلك من منطلق التوظيف الجيد للموارد المطارية وترشيد النفقات، سواء بالنسبة للمكتب الوطني للمطارات أو بالنسبة لشركائه. ويشار إلى أن صاحب الجلالة الملك محمد السادس كان قد دشن المحطة الجوية 1 بتاريخ 22 يناير 2019. وتمتد هذه المحطة الجوية على مساحة 76000 متر مربع، بطاقة استيعابية قدرها 7 ملايين مسافر في السنة، وتتوفر على جميع المنشآت والتجهيزات العصرية التي تحترم جميع التدابير الاحترازية الصحية (التباعد الاجتماعي عبر علامات تشوير أرضية، طوابير انتظار مستقيمة، موزعات للسوائل المعقمة). وتتوفر هذه المحطة الجوية على تجهيزات منها الفضاء مخصص للتسجيل من طابقين (33 مكتب للتسجيل بالمستوى الأرضي و 52 مكتب للتسجيل بالطابق العلوي، ونظام أوتوماتيكي لفرز الأمتعة طاقته 5 000 متاع في الساعة، وفضاء خاص للإجراءات الأمنية مزود ب 39 مركزا منها مركزين مخصصين للعبور السريع؛"Fast Track"، وبهو للإركاب على طابقين يتكون من رواق تجاري يوفر خيارا متنوعا من العلامات التجارية الوطنية والدولية مرتبة حسب مفهوم Walkthrough التجاري، ومطاعم ومقاهي، وأجنحة لاستقبال كبار الزوار، إلى جانب 9 ممرات تلسكوبية من ضمنها ممر تلسكوبي على 3 مستويات لاستقبال طائرة A 380، ومنطقة عبور على مساحة 2 450 متر مربع، تتوفر على 18 مركزا للإجراءات الأمنية، وتجهيزات لتسهيل تدفقات المسافرين ( أرصفة سير متحركة، أبواب أوتوماتيكية، سلالم كهربائية، مصاعد،...)، إضافة إلى تسهيلات لفائدة الأشخاص ذوي الاحتياجات الخاصة: منحدرات للولوج، أرصفة متحركة، مكاتب تسجيل ودورات مياه خاصة، وربط لاسلكي مجاني وغير محدود بشبكة الأنترنيت (ويفي)، وموقف سيارات بمحاذاة المحطة الجوية 1 على مستويين طاقته الاستيعابية2 075 مكانا للوقوف، فضاء للوقوف المؤقت. وأفاد المكتب الوطنبي للمطارات، أنه لمواكبة لهذا التحويل،ولتسهيل توجيه المسافرين، فقد تم وضع علامات تشوير واضحة وملائمة داخل المطار وبجواره. كما أن هناك أعوان للتوجيه، يمكن التعرف عليهم من هندامهم،وهم رهن إشارة المسافرين، مكلفون بمساعدة المسافرين وتزويدهم بما يحتاجونه من معلومات. وستعمل شركات الطيران على إخبار مسافريها المبرمجة رحلاتهم الجوية في المحطة الجوية 2 بهذا الإجراء. وسيعمل المكتب بصورة دورية بمعية شركائه،على تقييم الوضعية حسب تطور حركة النقل الجوي وتطور التدابير المقيدة للسفر. ويمكن فتح المحطة الجوية 2 عند رجوع حركة النقل الجوي إلى مستواها الطبيعي.